قالت السلطات في نيجيريا يوم الجمعة إن 100 شخص على الأقل، معظمهم من النساء، فقدوا بعد انقلاب قارب ينقلهم إلى سوق للمواد الغذائية على طول نهر النيجر في شمال نيجيريا.
وقال المتحدث باسم وكالة إدارة الطوارئ في ولاية النيجر إبراهيم أودو لوكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية، إن القارب كان يحمل الركاب من ولاية كوجي على طول النهر إلى النيجر المجاورة في وقت مبكر من صباح الجمعة عندما انقلب.
وذكرت قناة تشانيلز التلفزيونية المحلية نقلاً عن روايات شهود عيان أن ثمانية أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في مكان الحادث بينما كان الغواصون المحليون يحاولون إنقاذ آخرين.
ولم تؤكد السلطات سبب الغرق ومع ذلك، ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن القارب كان يحمل أكثر من 200 راكب، مما يشير إلى أنه ربما كان محملاً بأكثر من طاقته.
والازدحام في المركبات أمر شائع في المناطق النائية من نيجيريا حيث يترك الافتقار إلى الطرق الجيدة العديد من الناس بدون طرق بديلة.
ولم يتمكن المسؤولون في ولاية كوجي النيجيرية حتى الآن من تحديد الموقع الدقيق للحادث، ويطلبون المساعدة من وكالات أخرى، وفقًا لجوستين أوازورووني، المسؤول عن عمليات الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ في نيجيريا في الولاية.
أصبحت مثل هذه الحوادث المميتة مصدر قلق متزايد في نيجيريا، الدولة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في أفريقيا، حيث تكافح السلطات لفرض تدابير السلامة واللوائح الخاصة بالنقل المائي.
نُسبت معظم الحوادث إلى الاكتظاظ ونقص صيانة القوارب، والتي غالبًا ما يتم بناؤها محليًا لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الركاب في تحدٍ لتدابير السلامة.
ولم تتمكن السلطات من فرض استخدام سترات النجاة في مثل هذه الرحلات، غالبًا بسبب نقص التوافر أو التكلفة.