يواصل الفنان أحمد السعدني تألقه في تقديم أعمال فنية متنوعة تجمع بين المضمون الإنساني والاختلاف الفني، وكان أحدثها مشاركته في فيلم “ولنا في الخيال حب” الذي عرض ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي 2025، وهو عمل رومانسي درامي من إخراج سارة جوهر في أولى تجاربها السينمائية الطويلة.
وتحدث أحمد السعدني عن تجربته، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج “سبوت لايت”، المذاع على قناة صدى البلد، مشيرًا إلى إن الفيلم يحتل مكانة خاصة في قلبه، لما يحمله من روح مختلفة وطاقة مميزة في الأداء والإخراج.
موضحًا: “من أول ما سمعت اسم الفيلم حسّيته مميز جدًا، وسارة لما ابتدت تحكيلي عنه ما كنتش محتاج أقرأ السيناريو، كفاية دقيقة واحدة من كلامها عرفت قد إيه هي بتحب المشروع وبتحلم بيه بقالها سنين. حسّيت إن الحلم ده حقيقي، فقررت أشاركها الرحلة، خصوصًا إن الشخصية قريبة جدًا مني”.
وأضاف السعدني أن المخرجة سارة جوهر تمتلك رؤية فنية ناضجة رغم حداثة تجربتها، قائلاً: “من أول يوم تصوير، اكتشفت إن سارة مش مجرد مخرجة جديدة، دي مخرجة عاشقة للسينما بكل تفاصيلها، مخلصة جدًا في شغلها، وعندها شغف بيخليك تتعدي تعب التصوير والتفاصيل، لأنك بتحس إنك جزء من حلمها”.
وعن كواليس التصوير، أشار إلى أن روح الفريق كانت سر نجاح التجربة، قائلًا: “اشتغلنا كأننا فرقة واحدة، بروح الهواة اللي بيحبوا السينما بصدق. اشتغلنا على كل تفصيلة في الشخصية والشكل مع الستايلست ليلى ماجد، واشتغلنا كتير قبل التصوير عشان نطلع العمل بشكل يليق برؤية سارة. الفيلم بالنسبة لي مش عمل عادي، هو تجربة شبهني جدًا ومليانة صدق وإحساس”.
واختتم السعدني حديثه قائلاً: “أنا مؤمن إن السينما مش لازم تبقى معقدة عشان تبقى مؤثرة، والفيلم ده دليل إن البساطة لما تتقدم بحب، بتوصل للناس من غير مجهود. أتمنى الجمهور يحس بنفس اللي حسّيته وأنا بصورّه”.

