تراجعت أسعار النفط للجلسة الخامسة على التوالي، مع ترقب المتعاملين لمعرفة ما إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيفرض إجراءات أكثر صرامة لتقييد تدفقات الطاقة الروسية.
وواصل الخام خسائره بعد صدور تقرير يُفيد بأن ترامب يخطط للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قريباً.
انخفض خام “برنت” تسليم أكتوبر بنسبة 1.1% ليستقر عند 66.89 دولاراً للبرميل، كما تراجع خام “غرب تكساس” بنسبة 1.2% ليغلق عند مستوى يزيد قليلاً عن 64 دولاراً للبرميل، مسجلاً أطول سلسلة خسائر يومية منذ سبتمبر. وتهيأ المتعاملون لاحتمال اتخاذ ترمب موقفاً أكثر ليونة تجاه روسيا مما كانت قد أوحت به الإدارة سابقاً.
وتراجعت العقود الآجلة بشكل إضافي بعد أن ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن ترامب يعتزم لقاء بوتين شخصياً في أقرب وقت الأسبوع المقبل، يعقبه لقاء ثلاثي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
مؤشرات متضاربة تعمّق حالة عدم اليقين
في وقت سابق، تحدث ترامب عن “تقدُّم كبير” تحقق خلال لقاء مبعوثه الخاص مع بوتين، لكنه لم يستبعد احتمال فرض المزيد من العقوبات على عائدات روسيا من النفط.
وقد زادت هذه التطورات من حالة عدم اليقين في سوق تعاني أساساً من إشارات متضاربة بشأن العرض والطلب.
على جانب العرض، تراجعت مخزونات الخام الأمريكية مع بلوغ معدلات تشغيل المصافي المحلية أعلى مستوياتها الموسمية منذ عام 2019.
لكن من جهة أخرى، كرر ترامب رغبته في رؤية انخفاض أسعار النفط وإنهاء الحرب في أوكرانيا.