أكد أشرف صالح، رئيس المؤسسة الليبية للاستثمار، أن مصر تمثل الشريك الاستراتيجي الأهم لليبيا خلال السنوات القادمة، مشيرًا إلى أن المؤسسة تعمل على تنفيذ خطة طموحة لمضاعفة الاستثمارات الليبية في مصر والدخول في مشروعات جديدة تعزز التنمية الاقتصادية في البلدين.
وقال صالح، خلال منتدى الأعمال المصري الليبي اليوم، السبت، إن المؤسسة الليبية للاستثمار، باعتبارها الجهة الرسمية ذات الشرعية الدستورية المنبثقة عن مجلس النواب الليبي، تعمل على جعل مصر مركزًا رئيسيًا للاستثمار الخارجي الليبي، في ظل ما تتمتع به من بنية تحتية قوية واقتصاد واعد يرتكز على رؤية استراتيجية يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ووجّه صالح التحية باسم المؤسسة الليبية للاستثمار وكل الشركات والصناديق والمحافظ التابعة لها، إلى جمهورية مصر العربية قيادةً وحكومةً وشعبًا، مثمنًا الدور الإيجابي الذي تقوم به مصر في دعم إعادة إعمار ليبيا، وتذليل الصعوبات أمام تعزيز الاستثمار والتبادل التجاري بين البلدين، والذي ارتفعت مؤشراته مؤخرًا بعد أن كانت لا تتجاوز ملياري دولار سنويًا.
وأشار إلى أن مرحلة ما بعد انتصار الجيش الليبي على الإرهاب بقيادة المشير خليفة حفتر، شهدت تغيرًا كبيرًا في البيئة الاقتصادية الليبية، ما جعلها وجهة واعدة للاستثمارات، لافتًا إلى أن صندوق إعادة الإعمار برئاسة المهندس بالقاسم حفتر يسابق الزمن لإنجاز آلاف المشروعات الجاذبة للمستثمرين، وذلك تنفيذًا لتوجيهات المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، الذي شدد على ضرورة مضاعفة الاستثمارات الخارجية خصوصًا في مصر، لما تمثله من عمق استراتيجي واقتصادي لليبيا.
واختتم صالح كلمته بالتأكيد على التزام المؤسسة الليبية للاستثمار بدعم كل مشروعات التنمية والاستثمار المشترك بين مصر وليبيا، من خلال خطط علمية وعملية تسهم في تحقيق الاستقرار والرخاء للشعبين الشقيقين.