أفضل 8 أعمال تغتنم بها ثواب العشر الأوائل من ذي الحجة.. حيث يتضاعف مقدار ثواب الأعمال الصالحة في هذه الأيام المباركة، وقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم، عن فضلها في حديثه الشريف “ما من أيامٍ العمل الصالح فيها أحبُّ إلى الله من هذه الأيام”. 

وفي السطور التالية، نقدم إليكم أفضل 8 أعمال تتقرب بها من الله في هذه الأيام المباركة.

صيام 9 أيام من ذي الحجة ويوم عرفة

صيام التسع أيام أولى من ذي الحجة ماعدا اليوم العاشر فالصيام فيه محرم شرعًا باتفاق الفقهاء لأنَّه يوم عيد الأضحى، فيحرم الصوم فيه لحديث أبي سعيد رضي الله عنه: “أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ؛ يَوْمِ الْفِطْرِ، وَيَوْمِ النَّحْرِ” رواه البخاري ومسلم واللفظ له، كما أن صيام يوم عرفة يكفر الذنوب عن العام الماضي والقادم.

الصيام عبادة عظيمة يتقرب بها المسلم إلى ربه كما أنه يهذب النفس ويزكيها وقد وردت أحاديث عظيمة عن فضل الصيام ومنها ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم: “الصوم جنة يستجن بها العبد من النار” رواه أحمد، كما أن السحور للصيام فيه بركة ولا شك أن السحور حتى لو بتمرة واحدة في العشر من ذي الحجة سيكون فيه الأجر مضاعفا.

قيام الليل

قد يغفل كثيرون عن أداء ركعتين في جوف الليل يأخذ منها ثواب قيام الليل، وقد بينت السُنة المباركة عظيم أجر وثواب قيام الليل وفي ذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم  “أقرب ما يكون الرب عز وجل من العبد في جوف الليل، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن” رواه أبو داود والترمذي، لذا يجب على كل مسلم أداء لو ركعتين قصيرتين بعد صلاة العشاء لأخذ الأجر.

ولو مش قادر خالص، اقرأ آخر آيتين من سورة البقرة، النبي ﷺ قال عليهم إنهم يكفوا المسلم قيام الليل أو يكفوه السوء في تلك الليلة.

قراءة القرآن وتدبر معانيه

قراءة القرآن بتدبر لها فضل عظيم فعلى كل حرف يقرأه المسلم له به حسنة، لذا من الأفضل أن يتسابق المسلمون في العشر من ذي الحجة من أجل ختم القرآن لأن الأجر فيها مضاعفًا، فلو قرأ الشخص كل يوم منها ٣ أجزاء سيتم الثلاثين جزءا في العشر من ذي الحجة. 

ويمكن لغير القادر أو من لديه عمل يشغله أن يقرأ ما تيسر له من القرآن، وأن يفتح المصحف كل يوم من هذه الأيام المباركة.

إخراج الصدقة

إخراج الصدقات من الأمور المستحبة ولكن في الأيام الأولى لذي الحجة يكون الأجر فيها مضاعفا، لذا يستحب على كل مستطيع أن يخرج صدقة لو مرة واحدة في هذه الأيام خاصة إذا ساهم في إطعام المساكين.

وثواب الصدقة ورد عنها أحاديث كثيرة في السنة النبوية المباركة، فهي سبب في دفع أنواع البلاء، وبركة المال، وانشراح الصدر وراحة القلب، ومطهرة للمال.

كثرة الدعاء

الدعاء من الأفضل العبادات التي يتقرب بها إلى ربه وهو وسيلة لحل المشكلات ودفع البلاء، كما أمرنا الله سبحانه وتعالى بالدعاء ووعدنا  وذلك في قوله “وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ”.

كما أن الدعاء سبب في جلب النفع ودفع البلاء، وهو سبب في تغيير القضاء أيضًا فلا تنسَ أن تغتنم هذه العبادة العظيمة في العشر من ذي الحجة.

ترديد الأذكار

ترديد الأذكار أمر لابد منه لكل مسلم أن يجعل له وردا يوميا للأذكار فهي حصن يحمي الإنسان من كل سوء، وأفضل وسيلة للتقرب إلى الله عز وجل.

والأذكار عبادة يمكن استغلال ثوابها في الأيام الأول من شهر ذي الحجة وقد حث الشرع الشريف على ترديد الأذكار وجاء فضل ذلك في قول الله سبحانه وتعالى “الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ”.

الحفاظ على السُنن بعد صلاة الفريضة

تعد صلاة النوافل والسنن بعد الفريضة وهي صلاة 12 ركعة سُنة في اليوم الواحد من أفضل ما يستطيع المسلم القيام به واغتنامه في أيام ذي الحج الأولى.

صلاة  النوافل من فضلها أنها تجبر النقص الذي قد يحصل في الفرائض، كما أن أجره وثوابها يتضاعف في هذه الأيام المباركة.

التوبة والرجوع إلى الله

لا شك أن أفضل ما يفعله العبد في العشر من ذي الحجة هو إعلان التوبة من المعاصي والرجوع إلى الله إظهار الندم عليها، كما أن الله سبحانه وتعالى يحب التوّابين الأوابين، فاغتنم هذه الأيام المباركة في إعلان توبتك.

وقد حدد الفقهاء عددا من الشروط لقبول التوبة ومنها 

  • الإخلاص 
  • عدم العودة للذنب
  • الندم على ارتكاب المعصية
  • العزم على عدم الرجوع إلى الذنب
  • أن تكون التوبة قبل الموت
شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version