دعا الهولندي فيرجيل فان دايك قائد ليفربول الإنجليزي، فريقه إلى التحسن والتخلص من الأخطاء السخيفة بعد الهزيمة 1-صفر على ملعب جلطة سراي في دوري أبطال أوروبا، أمس الثلاثاء وخسارة جهود الحارس أليسون للإصابة.
وكانت هذه الهزيمة الثانية تواليا لليفربول بعد أن فقد متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز العلامة الكاملة بالخسارة على ملعب كريستال بالاس يوم السبت الماضي.
وقال قلب الدفاع الهولندي لمنصة أمازون برايم: “أكره الخسارة لكن لا داعي للقلق. يجب أن نتحسن، يتعين علينا ترجمة الفرص إلى أهداف وعدم التسبب في ركلات جزاء مثلما حدث اليوم وعدم ارتكاب أخطاء سخيفة، من السهل جدا أن نقول هذه الأشياء أكثر من أن نحققها بالفعل، وعلينا أن نواصل العمل”.
وتابع: “يجب أن نواصل العمل مع التركيز على المباراة التالية، هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكننا القيام به”.
وسجل فيكتور أوسيمن من ركلة جزاء ليواجه جلطة سراي ضربة موجعة لليفربول بهزيمة ثانية على التوالي في ليلة صعبة بدوري أبطال أوروبا في إسطنبول.
ولم تقتصر الخسارة على نتيجة 1-صفر فقط، بل شهد ليفربول خروج حارس مرماه أليسون والمهاجم الفرنسي هوجو إيكيتيكي بسبب الإصابة، وأكد المدرب أرنه سلوت غياب الحارس البرازيلي عن مباراة الفريق المقبلة في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام تشيلسي.
وأوضح سلوت إنه يشعر بخيبة أمل، لكن الأداء كان أفضل كثيرا من مباراة السبت الماضي.
وأضاف: “خسرنا الآن مرتين متتاليتين، وهذا أمر طبيعي مع جدول المباريات المزدحم، لم تكن مباراة جلطة سراي خارج ملعبنا سهلة، مثلها مثل بالاس، والآن سنلعب أمام تشيلسي خارج ملعبنا وهي من المباريات الصعبة للغاية”.
واختتم: “أنا سعيد ببعض الجوانب، طريقة لعبنا في الشوط الأول وكيف سيطرنا على المباراة، عدد المرات التي لاحت لمهاجمينا الفرص من مواقع واعدة، الشوط الثاني، كان الأداء أقل كثيرا، لم يكن هناك الكثير من الوقت للعب، مهاجمهم سقط أربع أو خمس مرات على أرض الملعب إضافة للتبديلات والإصابات”.
ومع عدم وصول ألكسندر إيزاك المنتقل في صفقة قياسية للنادي لكامل لياقته البدنية حتى الآن لكنه شارك بديلا في الشوط الثاني إلى جانب محمد صلاح إضافة إلى بعض اللاعبين الجدد الذين لم يتأقلموا بعد مع الفريق، لا يمكن لليفربول تحمل خسارة جهود موهبة تهديفية مثل إيكيتيكي.
كما أن مستوى صلاح يثير القلق أيضا إذ كانت آخر مباراة يبدأها الدولي المصري من على مقاعد البدلاء في دوري أبطال أوروبا قبل ثلاث سنوات ولم يكن له أي تأثير يذكر عندما شارك.