شهدت الدكتورة إيناس إبراهيم، نائب رئيس جامعة دمنهور، فعاليات ندوة بعنوان “صحة المرأة: وقاية وفحص دوري”، التي نظمها قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بقاعة المؤتمرات بكلية الآداب، في إطار تنظيم متميز لأسرة طلاب من أجل مصر بالجامعة، وذلك تحت رعاية الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، والدكتورة إيناس إبراهيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

كما شهدت الندوة حضور الدكتورة سماح الصاوي، عميد الكلية، والدكتورة عبير قاسم، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور رجب الشريف، استشاري جراحات الأورام ومدير معهد الأورام بدمنهور، والدكتورة نهى نعيم، استشاري النساء والتوليد وعلاج العقم، والدكتورة علا صقر، استشاري علاج الأورام والكشف المبكر بمعهد البحوث بجامعة الإسكندرية، إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس والإداريين، وما يقرب من 100 طالب وطالبة.

استهلت الدكتورة إيناس إبراهيم كلمتها بالترحيب بالضيوف، مؤكدة أن هذه الندوة تأتي انطلاقًا من إيمان جامعة دمنهور الراسخ بأن صحة المرأة تمثل حجر الأساس في دعم صحة الأسرة والمجتمع بأسره، كما تأتي استمرارًا لجهود الجامعة في دعم وتمكين المرأة، في إطار الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، وانطلاقًا من المسؤولية المجتمعية للقطاع. وأشارت إلى أن الاهتمام بالصحة والوقاية من الأمراض والكشف المبكر لم يعد رفاهية، بل هو ضرورة لبناء مستقبل مشرق، مؤكدة أن الفحص الدوري يُعد درع الوقاية الذي يحفظ كرامة الحياة ويُعد استثمارًا حقيقيًا في رأس المال البشري لمصر.

من جانبها، أعربت الدكتورة سماح الصاوي عن بالغ سعادتها باستضافة الندوة في رحاب كلية الآداب، مؤكدة حرصها على المشاركة الفعالة في الأنشطة المجتمعية والتوعوية والتثقيفية المختلفة، ونشر الثقافة الصحية بين الطلاب.

وقد تناولت الندوة عدة محاور، منها: التعريف بوسائل الكشف المبكر وسبل الوقاية وأهميتها في الحفاظ على الصحة، وتسليط الضوء على أهمية الفحص الدوري، إضافة إلى مناقشة الدور المحوري للدعم النفسي والمعنوي للمرأة خلال رحلة الوقاية والعلاج.

وتطرقت الدكتورة علا عبد الحميد إلى علامات وأعراض أورام الثدي وأهمية الاكتشاف المبكر وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة عنه، فيما تحدثت الدكتورة نهى نعيم عن أهمية الفحص الدوري وطرق الوقاية واتباع نمط صحي سليم وإرشادات عامة للوقاية من الأورام، بينما أشار الدكتور رجب الشريف إلى أنواع العلاج والتدخلات الجراحية المتطورة لعلاج الأورام، مع التأكيد على أهمية الدعم النفسي والمعنوي للمريض خلال رحلة العلاج.

من جانبهم، أعرب الطلاب والحضور عن إعجابهم الشديد وسعادتهم بما تناولته الندوة، مؤكدين أنها أثرت معلوماتهم الثقافية والصحية.

وعلى هامش الفعاليات، وبهدف تفعيل المشاركة المجتمعية مع قطاع خدمة المجتمع، نظّم طلاب أسرة من أجل مصر بالجامعة حملة توعية بسرطان الثدي داخل الحرم الجامعي، احتفالًا باليوم الوردي بجامعة دمنهور، وتم توزيع بروشورات للتوعية حملت رسائل أمل أبرزها: “الكشف المبكر يساوي حياة – التوعية تساوي وقاية – الأمل أقوى من أي مرض – اللون الوردي رمز للتفاؤل والأمل”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version