سجلت عوائد سندات الخزانة الأمريكية ارتفاعا طفيفا خلال تعاملات اليوم الإثنين، متأثرة بالتحركات المماثلة في أسواق السندات العالمية بعد التطورات السياسية في كل من فرنسا واليابان، ومع تواصل أزمة الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة الأمريكية دون أي بوادر انفراج.

وشهدت عوائد السندات لأجل 10 سنوات ارتفاعا إلى 4.164%، بينما بلغت عوائد السندات لأجل عامين نحو 3.597%، في ظل حالة ترقب تسود الأسواق العالمية مع استمرار الغموض بشأن البيانات الاقتصادية الأمريكية التي توقفت مؤقتا بسبب الإغلاق الحكومي، بحسب ما نقلته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.

ويرى محللون أن الارتفاع الطفيف في العوائد يعكس اتجاها عالميا نحو الحذر في الأسواق، بعد استقالة رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو، وما تبعها من اضطراب سياسي في باريس، إلى جانب انتخاب سناي تاكايتشي زعيمة جديدة للحزب الليبرالي الديمقراطي في اليابان، وهي معروفة بدعمها لسياسات الإنفاق المالي التوسعية.

وفي ظل غياب المؤشرات الرسمية حول أداء سوق العمل الأمريكي بسبب توقف صدور الإحصاءات الحكومية، يراقب المستثمرون عن كثب أي دلائل على تباطؤ النمو أو ضعف سوق العمل لتقدير المسار المستقبلي للسياسة النقدية الأمريكية وأسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version