أكد الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، الدكتور على أبو سنة، اليوم الاثنين، أن المتحف المصري الكبير الذي سيتم افتتاحه رسميا في الأول من نوفمبر المقبل، يعد من أكبر المتاحف فى منطقة الشرق الأوسط والعالم .. مشيرا إلى أنه يجرى العمل على إعلانه متحفا صديقا للبيئة بعدما أصبح نموذجا رائدا في تطبيق معايير الاستدامة البيئية.

وقال أبو سنة ، في مداخلة لقناة “إكسترا نيوز”، :”في إطار التعاون مع هيئة المتاحف نعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال تقديم الدعم الفني تمهيدا لإعلان المتحف المصري الكبير متحفا أخضر وصديقا للبيئة وذلك بعد تحقيق الحياد الكربوني للانبعاثات الخاصة، خلال فترة التشغيل التجريبي وفعاليات الافتتاح وخلال السنة الأولى لتشغيله.

وأشار إلى أن عملية الإنشاء والتجهيز تمت وفق معايير الاستدامة البيئية العالمية، حيث تم تعويض كل الانبعاثات الناتجة عن عمليات البناء من خلال رصيد شهادات الكربون لدى جهاز شؤون البيئة، بما يتماشى مع اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ. 

وأضاف أنه سيتم تحويل المتحف المصري الكبير لمبنى أخضر مستدام والعمل على نقاء المياه وعملية التشجير وتقليل الضوضاء وتزويده بمحطات لرصد جودة الهواء في المنطقة بصورة مستمرة، الأمر الذي سيكون له مردود كبير على المستوى الدولي والعالمي واستخدام ذلك كأداة للترويج للمتحف بوصفه صديقا للبيئة. 

وأوضح أبو سنة أن إعلان المتحف صديقا للبيئة سيكون بمثابة أداة للتوعية ونشر الوعي على أهمية البيئة، وسيتاح به عدة أنشطة مثل تجميع المخلفات وخلو المتحف من المواد البلاستيكية، بالإضافة إلى حملات التوعية بأهمية البيئة للأطفال أثناء زيارة المتحف.

وكان شريف فتحي وزير السياحة والآثار، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، قد شهدا أمس، بالمتحف المصري الكبير، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين جهاز شئون البيئة وهيئة المتحف المصري الكبير بشأن حماية البيئة والحفاظ عليها والاهتمام بها لدعم السياسات البيئية، وتطبيق المعايير والممارسات البيئية داخل المتحف، تمهيداً لإعلانه متحفا أخضر صديقا للبيئة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version