أعلن البيت الأبيض، الخميس، عن نتائج الفحص الطبي السنوي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كاشفًا عن معاناته من تورم حميد في أسفل الساقين، وتشخيصه بحالة “قصور وريدي مزمن”، وهي مشكلة تؤثر على تدفق الدم في أوردة الجسم، لا سيما في الأطراف السفلية.

ورغم هذه النتائج، أكد التقرير الطبي أن حالة الرئيس الصحية لا تزال “ضمن الحدود الطبيعية” ولا تشكل مصدر قلق في الوقت الراهن. 

كما أشار الأطباء إلى أن وضع ترامب مستقر، وأن التوصيات الصحية التي تلقاها جاءت في إطار تحسين العادات اليومية وتعزيز اللياقة العامة.

تصريحات مطمئنة من ترامب بعد الفحص

وكان الرئيس الأمريكي قد صرّح في أبريل الماضي، عقب خضوعه للفحص الطبي السنوي الأول منذ عودته إلى البيت الأبيض، بأنه “في صحة جيدة جداً”، مضيفًا: “خضعت لاختبار إدراكي، وأجبت على كل الأسئلة بشكل صحيح”.

وأضاف ترامب، في تصريحات أدلى بها على متن طائرة الرئاسة الأمريكية، أن الأطباء قدموا له بعض النصائح بشأن تعديل نمط الحياة، لكنه شدد على شعوره العام الجيد وعدم وجود مؤشرات مقلقة في التشخيص العام.

 وتخضع طبيعة المعلومات الصحية التي يُفصح عنها للرئيس الأمريكي لاعتبارات سياسية وقانونية، إذ لا يُلزم الرئيس دستوريًا بنشر تفاصيل حالته الصحية، كما لا يوجد نموذج موحّد أو إلزامي للفحص الطبي الرئاسي.

وعادةً ما يتولى البيت الأبيض تحديد نطاق وكمية البيانات التي تُعلن للصحافة والرأي العام، ما يفتح الباب لتكهنات أو مطالبات بالشفافية، خصوصًا في الحالات التي تتعلق بصحة كبار المسؤولين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version