يُعد التهاب المفاصل الروماتويدي من الأمراض المناعية الذاتية المزمنة التي تؤدي إلى التهاب وتلف المفاصل، مسببًا آلامًا وتورمًا وتيبسًا يزداد سوءًا حتى بعد الراحة.
أعراض ومضاعفات غير متوقعة لالتهاب المفاصل الروماتويدي
ورغم أن المرض يصيب عادة مفاصل اليدين والمعصمين، إلا أن تأثيره يمتد إلى أعضاء أخرى مثل الجلد والعينين والقلب والرئتين والأعصاب، وفقًا لموقع Times Now.
ويؤكد الخبراء، أن أكثر من 40% من المصابين بـ الروماتويد يعانون أيضًا من أعراض ومضاعفات خارج المفاصل، نتيجة الاستجابة المناعية غير الطبيعية وزيادة الالتهاب، ومن أبرز الأعراض والمضاعفات غير المتوقعة لالتهاب المفاصل الروماتويدي:
ـ عقيدات الجلد:
كتل صلبة وغير مؤلمة تظهر تحت الجلد، خصوصًا في مناطق الضغط مثل الكوع أو الكعب، وتُصيب حوالي 30% من المرضى.
ـ متلازمة رينود:
تصيب نحو 10% من المصابين بالروماتويد، وتؤثر على الأوعية الدموية في الأصابع والأنف والشفتين، مسببة تغيرًا في لون الجلد وبرودة وخدر نتيجة نقص الأكسجين.
ـ الطفح الجلدي:
وقد ينتج عن التهاب الأوعية الدموية أو بسبب بعض الأدوية، ويظهر في صورة بقع صغيرة أو قرح جلدية.

ـ الانصباب الجنبي:
تراكم السوائل في الرئة نتيجة مضاعفات المرض، ما قد يسبب ألمًا في الصدر وضيقًا في التنفس، وقد يتطور إلى احتباس رئوي.
ـ تصلب الشرايين:
ويزيد الروماتويد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، ما يرفع احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ـ جفاف العين:
حوالي 20% من المرضى يعانون من جفاف شديد في العين مع جفاف الفم، إلى جانب أعراض أخرى مثل احمرار العين، عدم وضوح الرؤية، وحساسية الضوء.
ـ فقدان السمع:
وبعض المصابين قد يتعرضون لفقدان تدريجي للسمع بسبب التهاب عظام الأذن أو تأثير بعض الأدوية مثل المسكنات.
أهمية التشخيص المبكر والعلاج
التشخيص المبكر لـ التهاب المفاصل الروماتويدي والمتابعة الطبية المستمرة يساعدان في السيطرة على الأعراض، وتجنب المضاعفات الخطيرة التي قد تؤثر على القلب والرئة والأوعية الدموية.