أعلن الجيش الإيراني، أمس السبت، حالة الجاهزية الكاملة للتعامل مع أي تهديد خارجي أو محاولة اعتداء على الأراضي الإيرانية، مؤكداً أنه يراقب عن كثب كافة التحركات التي وصفها بـ”العدائية”، ولن يسمح بأي انتهاك للسيادة الوطنية.

وأكد الجيش، في بيان نقله نقتله وكالة “تسنيم” الرسمية، أنه يعمل بتنسيق كامل مع مختلف أفرع القوات المسلحة لحماية وحدة واستقلال البلاد، مشددًا على أن إيران لن تتهاون في مواجهة ما سماه “المخططات الشريرة” لأعدائها، متوعدًا بالدفاع عن البلاد حتى “آخر قطرة دم”.

التصعيد الإيراني يأتي في وقت يتزايد فيه التوتر بين طهران وتل أبيب، على خلفية تعثر مفاوضات الملف النووي الإيراني، وتداول تقارير غربية حول استعدادات إسرائيلية متقدمة لتنفيذ ضربة جوية محتملة ضد منشآت نووية داخل إيران.

ونقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن مصدرين مطلعين، أن الجيش الإسرائيلي بدأ فعليًا في وضع خطط عملياتية لاحتمال تنفيذ هجوم، في حال فشل المسار الدبلوماسي بين طهران وواشنطن، بما يضمن التحرك السريع حال اتخاذ القرار.

بدوره، أصدر الحرس الثوري الإيراني بيانًا شديد اللهجة، تعهّد فيه بالرد القاسي على أي عدوان عسكري يستهدف البلاد، مؤكدًا أن القوات الإيرانية “تضع أصابعها على الزناد”، وأن الرد الإيراني المحتمل سيكون “أقوى من التوقعات” وسيقلب معادلات القوة في المنطقة.

وأكد البيان أن إيران “لن تسمح بتحقيق أحلام الأعداء المشؤومة”، وأن أي تحرك عدائي سيقابل بـ”رد استراتيجي يشل قدرة المعتدين”، مشيرًا إلى امتلاك القوات الإيرانية إمكانيات ردع كافية لمواجهة أي تهديد خارجي مهما بلغت قوته.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version