قال المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية:”بينما يشهد العالم موجة غير مسبوقة من الاعترافات بالدولة الفلسطينية، والتي بلغت 80%من دول العالم، فإن هذه اللحظة تمثل منعطفًا تاريخيًا يؤكد أن القضية الفلسطينية قد كسبت معركة الشرعية الدولية، وأن عزلَة الاحتلال الإسرائيلي تتعمق يومًا بعد يوم.
وأكد أن هذه الاعترافات ليست مجرد إنجاز دبلوماسي، بل هي إعلان عالمي بأن السلام الحقيقي في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس، وعودة الحقوق إلى أصحابها. لكن هذه التطورات تحتاج إلى قوة دفع حقيقية، وأولى خطواتها مراجعة الولايات المتحدة لسياستها المنحازة، والتي ظلت لسنوات حجر عثرة أمام أي تقدم نحو حل عادل وشامل.
ولفت إلى إن دور القوى الإقليمية والدولية الفاعلة أصبح محوريًا في هذه اللحظة، خاصة في إعادة إطلاق المبادرة العربية للسلام ليس كخطاب سياسي فحسب، بل كاستراتيجية عملية تُترجم إلى ضغط دبلوماسي ممنهج يفضح ممارسات الاحتلال ويدعم الحق الفلسطيني.
وأضاف أن حزب الحركة الوطنية يطالب كل الأطراف العربية والدولية بتحمل مسؤولياتهم التاريخية، ووضع مصير الشعب الفلسطيني على رأس الأولويات، لأن استقرار المنطقة وأمنها مرهون بتحقيق العدالة وإنهاء المعاناة الإنسانية التي طالت لأكثر من سبعة عقود.