وجه حزب الحرية المصرى، برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة حلول الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة، التى مثلت مرحلة مهمة فى تاريخ الوطن، أعادت فيه مصر هويتها الوطنية واستعادت فيه الدولة المصرية تماسكها، لتبدأ رحلة بناء جمهورية جديدة ترتكز على مبادئ المواطنة والعدالة والتنمية الشاملة.

وأكد الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى في بيان له، أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد رفض لحكم استبدادى فاشى، بل كانت ثورة وعى شعبى، وانتصارا لهوية مصر الحضارية، ورسالة واضحة بأن هذا الشعب الأصيل قادر على رسم مستقبله بإرادته الحرة، وإسقاط كل من يحاول العبث بثوابته أو تهديد مؤسساته.

وأوضح رئيس حزب الحرية المصري في بيان رسمى، أن هذه الثورة أعادت للدولة المصرية هيبتها، ولشعبها ثقته، بعد أن واجهت مصر أخطر مخطط استهدف تمزيقها وهويتها الوطنية، وقد تصدت قواتنا المسلحة، بوطنيتها الراسخة وانحيازها الكامل لإرادة الشعب، لمحاولة اختطاف الدولة، لتبقى درع الوطن وسيفه في مواجهة قوى التطرف والإرهاب.

وأشار إلى أن 30 يونيو كانت بداية لميلاد الجمهورية الجديدة، التى لفظت الفاشية الدينية، وفضحت التنظيمات الإرهابية التى اتخذت من الدين ستارا لجرائمها، وسعت لإسقاط الوطن تحت شعارات زائفة، مؤكدا أن الثورة دشنت مسارا جديدا يرتكز على بناء دولة قوية، تنحاز للمواطن، وتؤمن بأن التنمية والعدالة هما أساس الاستقرار والتقدم.

وأضاف الدكتور ممدوح محمود أن السنوات الماضية شهدت تحولات تاريخية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، تمثلت فى انطلاق مشروع وطنى غير مسبوق لإعادة بناء الدولة المصرية، من خلال مشروعات قومية كبرى طالت كل القطاعات الحيوية، بما يعكس ملامح الجمهورية الجديدة، التى تُعلي من قيمة الإنسان وتستثمر في مستقبله.

وأكد أن ما تحقق خلال العقد الأخير ليس فقط إنجازات تنموية، بل هو تجسيد لإرادة أمة قررت أن تنهض رغم التحديات، وأن تكتب فصلا جديدا من تاريخها على أسس الحداثة، واحترام القانون، وصون الكرامة، مشيدا بالبعد الاستراتيجي في رؤية الرئيس السيسى وقدرته على إدارة ملفات الداخل والخارج بحكمة ومسئولية وطنية خالصة.

واختتم رئيس حزب الحرية المصرى بيانه بالتأكيد على دعمه الكامل والثابت للقيادة السياسية، من أجل استكمال مسيرة التنمية والارتقاء بحياة المصريين، وبناء مستقبل يليق بتضحيات هذا الشعب وتاريخه المجيد.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version