أشاد المهندس هيثم أمان، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة لشؤون التنظيم، بالخطوة التي اتخذتها الحكومة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ، بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة 2025–2032، واصفًا إياها بأنها خطوة تاريخية ومحورية تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وتؤكد على الإدراك العميق للدولة المصرية بأهمية الاستثمار في ثروتها الحقيقية وهم الشباب.
وأوضح أمان، في تصريحات له، أن هذه الاستراتيجية تمثل بارقة أمل حقيقية للشباب والنشء، كونها تضع إطارًا مؤسسيًا وعلميًا لتمكينهم ودمجهم في مسيرة التنمية المستدامة، مضيفًا أن الحديث عن تعزيز دور الشباب كمشاركين فاعلين، وتعظيم دور الرياضة كقوة ناعمة، هو ترجمة لرؤية سياسية طموحة تستهدف بناء الإنسان المصري وتشكيل وعيه، وهو ما يتوافق تمامًا مع أهداف حزب المؤتمر في بناء جيل قادر على حمل راية المستقبل.
وشدد الأمين المساعد لحزب المؤتمر على أن نجاح هذه الاستراتيجية الطموحة يتطلب وضع آليات تنفيذ ومتابعة واضحة وشفافة، مؤكدا أهمية وضع خطط عمل تفصيلية تضمن وصول أهداف الاستراتيجية إلى كافة ربوع مصر، لا سيما القرى والنجوع والمناطق الحدودية والأكثر احتياجًا، لضمان تحقيق العدالة في توزيع الفرص، مطالبا بضرورة تخصيص الميزانيات الكافية واللازمة لتمويل برامج ومبادرات الاستراتيجية.
كما دعا “أمان” إلى ضرورة ربط مخرجات الاستراتيجية بشكل مباشر باحتياجات سوق العمل، والعمل على خلق مسارات مهنية واضحة للشباب في المجالات الرياضية والإدارية والتكنولوجية المرتبطة بها، وأضاف: “التمكين الحقيقي لا يقتصر على المشاركة في الأنشطة، بل يجب أن يمتد ليشمل توفير فرص عمل لائقة، ودعم ريادة الأعمال لدى الشباب، وتحويل طاقاتهم إلى مشروعات منتجة تساهم في نمو الاقتصاد الوطني”.