دعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، المجتمع الدولي ومؤسساته ومجلس حقوق الإنسان بما في ذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى التدخل العاجل لحماية جميع الأسرى الفلسطينيين منهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي، من أساليب التعذيب الممنهجة التي يتعرضون لها داخل سجون الاحتلال.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني: إن “أساليب التعذيب تعتبر بمثابة جرائم قتل بطيء داخل سجون الاحتلال، وأن الأسرى الفلسطينيين وما يتعرضون له من عنف وإرهاب وانتهاكات هو شكل من أشكال الانتقام الذي يتعارض مع جميع المعاهدات الدولية وحقوق الإنسان”.
وحذر فتوح من أن الاعتداءات الوحشية التي تعرض لها البرغوثي، بما في ذلك الضرب العنيف والعزل الانفرادي الذي نتج عنه كسور في أضلاعه وفقدان وعيه تبلغ حد الاغتيال البطيء، تعد جريمة حرب وانتهاكا صارخا لكل الأعراف والمواثيق الدولية.
وأشار إلى أن حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل وخاصة وزير الأمن القومي ايتمار بن جفير، تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة ” مروان البرغوثي” وجميع الأسرى، مؤكدا أن هذه السياسات المنهجية تهدف إلى تصفية القيادات الوطنية وإذلال الأسرى وكسر إرادتهم.