مع بداية اختبارات القدرات لطلاب الثانوية العامة، يتساءل الكثيرون عن مفاتيح القبول في الكليات العملية التي تعتمد على مهارات خاصة، وعلى رأسها كلية الفنون الجميلة.
في هذا السياق، يكشف الدكتور عمرو سامي، عميد الكلية بجامعة حلوان، عن المعايير الحقيقية لاجتياز هذه الاختبارات، ويوجه نصائح حاسمة للطلاب، ويؤكد: “الاستعداد والفهم مفتاحك الأول، والفرصة لا تتكرر مرتين في نفس العام”.
أكد الدكتور عمرو سامي، عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، أن اختبارات القدرات التي تُجرى لبعض الكليات، بدأت اليوم الاثنين، وتهدف إلى التأكد من امتلاك الطالب الحد الأدنى من المهارات المطلوبة، وذلك وفقًا لاشتراطات كل جامعة، مشيرًا إلى أن هذه الاختبارات تصب في مصلحة الطالب المتقدم.
لكل كلية نظام تقييم خاص
وأشار “سامي”، خلال لقائه في برنامج “الخلاصة”، المذاع على قناة “المحور”، أن آلية القياس في امتحانات القدرات تعتمد على طبيعة الامتحان نفسه، حيث يُطلب من الطالب تحقيق بعض النقاط كحد أدنى لاجتياز الاختبار، مضيفًا أن كل كلية لها نظام خاص في التقييم، خصوصًا الكليات التي تتطلب مهارات عملية مثل الفنون الجميلة.
التركيز على دقة المنظور والقياسات
وأضاف عميد كلية الفنون الجميلة، أن كليته على وجه الخصوص، تركز في اختباراتها على مدى قدرة الطالب على تلبية متطلبات الدراسة، مع التركيز على المهارات الفنية الأساسية، خاصة دقة المنظور والقياسات داخل الأعمال الفنية.
دليل الطالب هو مرجعك الأول
وشدد “سامي”، على أهمية اطلاع الطلاب على دليل الطالب، الصادر عن المجلس الأعلى للجامعات، والذي يشرح بالتفصيل طبيعة كل اختبار قدرات، وما يجب أن يركز عليه الطالب داخل كل كلية، مؤكدًا أن اختبارات القدرات يتم تحديثها وتطويرها باستمرار، لمواكبة التغيرات الأكاديمية ومتطلبات سوق العمل.
فرصة واحدة في العام.. لا تُهدرها
كما أوضح عميد كلية الفنون الجميلة، أن الطالب الذي لا ينجح في امتحان القدرات لا يمكنه إعادة الاختبار خلال نفس العام، ولكن يُسمح له بإعادة التقديم في العام التالي، وفقًا لتنسيق العام الذي أدى فيه الامتحان، وليس بالتنسيق الجديد، مشددًا على أهمية الاستعداد الجيد، والالتزام بالحضور في المواعيد المحددة لكل طالب حتى لا يفقد فرصته.
