أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن موسكو وواشنطن تناقشان إمكانية العمل معاً في منطقة القطب الشمالي الروسية وولاية ألاسكا الأمريكية.

جاء ذلك خلال اجتماع مع العاملين في الصناعة النووية الروسية.

وأضاف بوتين، حسبما نقلت وكالة أنباء “تاس” الروسية، “لدينا العديد من الشركات، وعلى رأسها نوفاتيك، وهي إحدى شركاتنا الكبرى العاملة في مجال تسييل الغاز الطبيعي، ويُنفذ هذا العمل بالتعاون مع العديد من الشركاء، الأوروبيين والآسيويين”.

وتابع الرئيس الروسي “نناقش مع شركائنا الأمريكيين إمكانية العمل معًا في هذا المجال، ليس فقط في منطقتنا القطبية الشمالية، بل أيضًا في ألاسكا”، مشيرا إلى أن “روسيا تمتلك حاليًا تقنيات فريدة في هذا المجال، تهم الشركاء الروس، بما في ذلك الولايات المتحدة، مؤكداً أنه “لمنطقة القطب الشمالي، وطريق البحر الشمالي، وعملكم هناك آفاق واعدة، وهي تتطور بوتيرة ممتازة.

أعلن نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة في 26 أغسطس، بناء على طلب روسيا، لمناقشة الهجمات الإرهابية على خط أنابيب “السيل الشمالي”.

وقال بوليانسكي – عبر قناته على منصة “تلجرام” – “في ضوء المعلومات الجديدة المتعلقة باعتقال مشتبه به في تنظيم التفجيرات التي استهدفت خطوط (نورد ستريم) في سبتمبر 2022؛ طلبت روسيا عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن”.

وأضاف أن روسيا ستركز خلال تلك الجلسة المزمعة، على مسألة “إطالة أمد التحقيق الألماني وافتقاره للشفافية أمام مجلس الأمن”.

وأشار إلى أن رئاسة مجلس الأمن الدولس – التي تتولاها حاليا بنما – حددت 26 أغسطس الساعة 16:00 (بتوقيت نيويورك)؛ موعدا لانعقاد الجلسة.

وكانت قوات الدرك الإيطالية (الكارابينييري) قد اعتقلت، في مقاطعة ريميني الإيطالية – أمس – الأوكراني سيرجي كوزنيتسوف (49 عاما)؛ بناء على طلب من النيابة العامة الألمانية؛ للاشتباه في كونه منسق عمليات التخريب التي استهدفت خطوط “التيار الشمالي” في بحر البلطيق في سبتمبر 2022. وذكرت السلطات أن كوزنيتسوف اعتُقل بعد وصوله إلى إيطاليا لقضاء عطلة مع أسرته، وتم التعرف عليه بعد تسجيله في أحد الفنادق.

ضربت  الانفجارات خطي تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا “التيار الشمالي 1″ و”التيار الشمالي 2” وقعت في 26 سبتمبر 2022، وقد أشارت كل من ألمانيا والدنمارك والسويد إلى احتمال أن تكون التفجيرات نتيجة عمل تخريبي متعمد.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version