كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست أن “التقدير السائد هو أن حركة حماس لن تتخلى عن سلاحها”، رغم توقيعها على اتفاق يقضي بنزع السلاح وعدم المشاركة في الحكومة التكنوقراطية المزمع تشكيلها في قطاع غزة.

وبحسب ما نقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإن القوة الدولية المنتظر دخولها إلى القطاع ستتكون من جنود من إندونيسيا وباكستان وأذربيجان، وستتولى مسؤولية حفظ الأمن الداخلي ومساندة إسرائيل في حماية الحدود ومنع تهريب السلاح إلى غزة.

وأشار التقرير إلى أن إندونيسيا كانت قد طرحت سابقًا كمرشح محتمل للانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم، بينما تعد باكستان دولة مسلمة تمتلك ترسانة نووية وأقامت مؤخرًا تحالفًا دفاعيًا علنيًا مع السعودية، وهي على خلاف مع الهند ذات العلاقات الوثيقة مع إسرائيل. أما أذربيجان، فهي تجاور إيران وتربطها بإسرائيل علاقات تعاون أمني وتكنولوجي متقدمة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version