أفادت القناة 12 العبرية أن وزارة الصحة الإسرائيلية بدأت بالتحضير لإرسال شحنة من المعدات الطبية والأدوية إلى مستشفى السويداء بجنوب سوريا، وذلك استجابة لتقارير تفيد بتعرض المستشفى لأضرار جسيمة جراء الأحداث الأخيرة في المنطقة.
 

وكشفت قناة “كان” العبرية عن توقيع أكثر من 2000 درزي من داخل إسرائيل، ممن خدموا سابقا في جيش الاحتلال الإسرائيلي، على عريضة للانضمام إلى القتال الدائر في محافظة السويداء جنوب سوريا.

وفي أول رد رسمي، أكد وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى، أن الحكومة السورية ترفض بشكل قاطع أي تدخل خارجي في شؤون البلاد، خاصة من قبل “الاحتلال الإسرائيلي”، مشددا على أن ما وصفه بمحاولة الاستنجاد بإسرائيل “خطأ فادح”، في إشارة إلى مواقف الشيخ الهجري الأخيرة.

وأوضح المصطفى أن الحكومة السورية تعمل على تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق لتهدئة الأوضاع في السويداء خلال 48 ساعة، مؤكدًا حرص الدولة على دمج جميع الفصائل المسلحة ضمن الجيش السوري في إطار مشروع وطني يهدف إلى “حصر السلاح بيد الدولة”.

ونفى الوزير السوري تقارير عن عقد لقاءات بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين في العاصمة الأذربيجانية باكو، واصفا إياها بأنها “عارية عن الصحة تمامًا”.

في السياق ذاته، بدأت بعض الفصائل العشائرية بالانسحاب من مدينة السويداء، في خطوة وصفت بأنها تأتي ضمن التفاهمات بين وجهاء المحافظة والدولة السورية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version