قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، لعائلات الرهائن الذين ما زالوا في الأسر بقطاع غزة يوم الجمعة أن المفاوضات جارية، وأن هناك فرصة أكبر من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن.
وفي نفس السياق، كشفت إذاعة كان العبرية، يوم الجمعة أن حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار.
كما نقل التقرير عن مصدر إسرائيلي قوله إن هناك تقدمًا في الإفراج التدريجي عن الرهائن، وتتضمن الصفقة التي يتم مناقشتها حاليًا بين الطرفين إطلاق سراح بعض الرهائن، بينما وفقًا لمصادر أجنبية، هناك خطط للإفراج عن الرهائن الإناث المتبقيات أولاً.
وأضاف تقرير “كان” أن الوسطاء يعتقدون أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق محدود بالفعل، مع إطلاق سراح الرهائن، فسوف يؤدي ذلك إلى ديناميكية تؤدي في النهاية إلى صفقة كاملة – بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء الحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية، بما في ذلك من ممر فيلادلفيا.
وقالت القناة الـ13 العبرية: “هذه هي المرة الأولى منذ صفقة إطلاق سراح الرهائن في نوفمبر من العام الماضي التي توجد فيها فرصة حقيقية، لذا إذا وصلت الصفقة إلى مجلس الوزراء – فسوف تمر”.
وبينما يبدو أن صفقة الرهائن تقترب، فإن نحو 20 عائلة من الأسرى الذين ما زالوا في غزة تعتزم تكثيف احتجاجاتها ضد الحكومة في الأسبوع المقبل، والرسالة الرئيسية هي إنهاء الحرب.