أشاد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي صوتت فيه 142 دولة لصالح حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، معتبرًا أن ما جرى يمثل تحولًا نوعيًا في مسار القضية الفلسطينية وانتصارًا جديدًا للشرعية الدولية.

وأكد “أبو العطا” أن التصويت الكاسح يعكس حجم القلق الدولي المتزايد من استمرار الصراع خاصة بعد أحداث 7 أكتوبر والحرب على غزة، موضحًا أن القرار لم يقتصر على إدانة الهجمات الإسرائيلية فقط، بل أدان أيضًا هجمات حركة حماس، في محاولة من المجتمع الدولي لاتخاذ موقف أكثر توازنًا يركز على حماية المدنيين ووقف نزيف الدماء.

وشدد رئيس حزب المصريين على أن القرار يضع ضغطًا سياسيًا وأخلاقيًا غير مسبوق على إسرائيل وحلفائها، ويمثل دعوة واضحة لإنهاء الحرب على غزة ووقف إطلاق النار بشكل فوري، لافتًا إلى الدور البارز لكل من السعودية وفرنسا في الدفع نحو هذا المسار من خلال استضافة مؤتمرات دولية وإطلاق مبادرات مشتركة.

وأشار إلى أن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، وتأكيد أكثر من 12 دولة أوروبية استعدادها للقيام بالخطوة نفسها، يمثل تحولًا في المواقف الغربية التقليدية، بما يمنح القضية الفلسطينية زخمًا أكبر على الساحة الدولية، في وقت أبدت فيه الولايات المتحدة وإسرائيل رفضًا قاطعًا لهذه التوجهات.

واختتم “أبو العطا” تصريحاته بالتأكيد على أن إقرار الأمم المتحدة لقيام الدولة الفلسطينية هو بمثابة ضربة قاصمة لغطرسة الاحتلال الإسرائيلي، وخطوة جوهرية على طريق استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version