قال الشيخ محمود الهواري، خطيب الجامع الأزهر الشريف، إن زماننا الحاضر أجدر بنا أن نسأل فيه عن سبل النجاة ونحصل أسبابها لأننا في زمان اختلت فيه المعايير.
وأضاف الهواري، في خطبة الجمعة اليوم من الجامع الأزهر، أن الواجب على كل مسلم أن يسأل عن النجاة وأن يسعى في تحصيل أسباب النجاة وهنا يكفيه جواب الحكيم وتكفيه هذه الوصفة النبوية التي قال النبي فيها (أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك).
وأشار إلى أن هذه الألفاظ النبوية تدل على خطورة اللسان في أعضاء جسم الإنسان فبه يرتكب النميمة والغيبة وبه تنشر الشائعات وبه تقال كلمة الحق ولا تتحرك إلا بالقرآن والذكر والتسبيح والحمد.
وتابع: تبقى ألسنة الخلق دائرة بين كونها نعمة أو نقمة فمن راعى لسانه وصانه سلم ومن أهمله عقره أول ما يعقر فمشكلة اللسان مما يبقى أن يصان لكن كثيرا من أبناء زماننا يسهل عليهم أن يتكلموا بما يشاءون فيتكلمون مع المتكلمين دون تريث وتثبت مما يقال فلا حساب ولا عقاب ولا مراجعة.