شارك المطران سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، في اجتماعات اللجنة الدولية للحوار بين الكنيسة الأنجليكانية والكنائس الأرثوذكسية الشرقية (AOOIC)، والتي عُقدت في مكتب الكنيسة الأسقفية في لندن خلال شهر أكتوبر الجاري.
تعزيز التفاهم والوحدة المسيحية
تأتي هذه الاجتماعات ضمن مسيرة الحوار اللاهوتي والتعاون المشترك بين الكنيسة الأنجليكانية وعائلات الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، والتي تهدف إلى تعزيز التفاهم والوحدة المسيحية والعمل المشترك من أجل الشهادة للمسيح في العالم.
وعبّر المجتمعون خلال اللقاء عن شكرهم لله من أجل بوادر السلام في غزة واتفاقيات السلام الأخيرة، كما رفعوا صلوات خاصة من أجل الكنيسة في أرمينيا التي تواجه تحديات وأوضاعًا صعبة في هذه المرحلة.
كما ناقش أعضاء اللجنة عددًا من القضايا اللاهوتية والرعوية الهامة، وتبادلوا الرؤى حول قضية الهجرة وموضوع الشهادة من أجل المسيح من منظور كل من الكنيسة الأنجليكانية والكنائس الأرثوذكسية الشرقية.
ويأتي هذا اللقاء استمرارًا لسلسلة الاجتماعات التي تجمع ممثلي الكنيسة الأسقفية والكنائس الأرثوذكسية الشرقية من أجل تعميق الحوار حول القضايا الإيمانية والخدمية المشتركة، وتعزيز روح المحبة والتعاون الكنسي على مستوى الكنيسة الجامعة.
تُعَدّ اللجنة الدولية للحوار بين الكنيسة الأنجليكانية والكنائس الأرثوذكسية الشرقية (AOOIC) منصة رسمية للحوار اللاهوتي والعلاقات المسكونية بين العائلتين الكنسيتين.
وتهدف إلى تعزيز الفهم المتبادل وتوضيح نقاط الالتقاء في العقيدة والإيمان، ومناقشة القضايا الراعوية والكنسية المعاصرة، إلى جانب بناء جسور من الصداقة والتعاون المشترك في مجالات الخدمة والشهادة للمسيح في العالم.