قال الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، إن موقف الدولة المصرية تجاه العدوان الإسرائيلي على الأراضي القطرية جاء واضحًا وحاسمًا، مؤكدًا أن القاهرة ترفض المساس بأي دولة عربية أو التعدي على سيادتها تحت أي ذريعة.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية شاهندة عبدالرحيم، على قناة “إكسترا نيوز”، أن البيانين الصادرين عن رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية المصرية عكسا موقفًا وطنيًا ثابتًا، يقوم على مبادئ لا تتجزأ في دعم وحدة الصف العربي ورفض أي اعتداء خارجي، مشيرًا إلى أن الضربة الإسرائيلية في الدوحة تمثل تصعيدًا خطيرًا وخرقًا غير مبرر للسيادة القطرية، ومحاولة لعرقلة جهود التهدئة التي ترعاها مصر وقطر والولايات المتحدة.
وأكد عناني أن الاستهداف الإسرائيلي لقيادات حماس جاء في توقيت بالغ الحساسية، بينما كانت الحركة تناقش مقترحًا أمريكيًا جديدًا لوقف إطلاق النار، واصفًا هذا التصعيد بأنه “محاولة متعمدة لنسف أي فرصة للسلام”، ومؤشر على غياب أي إرادة سياسية لدى حكومة الاحتلال لتحقيق الاستقرار.
وتابع: “إسرائيل تسابق الزمن لعرقلة أي حل سياسي، وعلى رأسه حل الدولتين الذي تتبناه مصر بقوة، كما تعمل على طمس معالم القضية الفلسطينية من خلال القتل والتدمير والتهجير القسري، وما جرى في غزة من تدمير أكثر من 70% من البنية التحتية يندرج ضمن هذا المخطط”.