بلغ سعر النحاس أعلى مستوى خلال يوم واحد من التداول عند 10289.50دولار للطن في بورصة لندن للمعادن، متجهاً لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 2.7%.

يترقب التجار تبعات الحادث المميت الذي وقع في منجم “غراسبرغ” العملاق التابع لـ”فريبورت مكموران” في إندونيسيا، الذي أدى إلى إعلان الشركة حالة القوة القاهرة فيما يخص الإمدادات المتعاقد عليها، وإغلاق مصنع تابع لـ”هدباي مينيرالز” (Hudbay Minerals) في بيرو هذا الأسبوع.

قالت أولغا سافينا، محللة السلع الأولية في “بي إم آي” (BMI)، التابعة لـ”فيتش سوليوشنز”، إن “سوق النحاس شهدت، ولا تزال تشهد، اضطراباً ناجماً عن جانب العرض هذا العام. نتوقع أن استمرار أي عقبات في الإنتاج سيعزز بشكل أكبر السردية المُرجحة لارتفاع أسعار النحاس خلال بقية العام، ويُحتمل أن يستمر ذلك في 2026”.

تزايد اضطرابات إمدادات النحاس

يُعد حادث المنجم وتوقف المصنع الحلقة الأحدث ضمن سلسلة من الاضطرابات في إمدادات الخام، ويوضحان مدى هشاشة السوق أمام الصدمات. مع ذلك، تزيد الصين في الوقت نفسه الطاقة الإنتاجية لسبك النحاس على مستوى العالم بوتيرة سريعة، وتؤثر بشكل سلبي على الرسوم التي يمكن لشركات التكرير تقاضيها.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version