أعلن أولريك شانون، سفير كندا في مصر، عن زيارة رسمية إلى محافظة الإسكندرية تمتد لأربعة أيام، يصحبه خلالها فريق عمل من مختلف أقسام السفارة الكندية، تشمل أقسام التجارة والتنمية الدولية والسياسة والعلاقات العامة والقنصلية والهجرة، في إطار تقليد سنوي بنقل أعمال السفارة مؤقتًا إلى مدينة الثغر.
وخلال هذه الزيارة التي تقام للمرة الأولى تحت شعار “يوم كندا الإسكندراني”، يعتزم السفير شانون وفريقه لقاء عدد من الشركاء والجهات المعنية في مجالات التعليم والتجارة والثقافة والتنمية، مع تركيز خاص على صحة المرأة وتمكينها الاقتصادي.
وسيلتقي السفير خلال زيارته كلا من الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، والدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، إلى جانب قيادات الغرفة التجارية بالإسكندرية، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك وتبادل وجهات النظر حول أولويات النمو الاقتصادي الشامل وتنويع الأسواق التجارية. كما سيتفقد السفير ورشة تديرها رائدات أعمال سكندريات استفدن من برنامج “رابحة” الذي تموله الحكومة الكندية لدعم تمكين المرأة وريادة الأعمال.
وسيقدم فريق القسم القنصلي بالسفارة خلال الزيارة خدمات مباشرة للمواطنين الكنديين المقيمين في الإسكندرية، من بينها تجديد جوازات السفر وتسهيل المعاملات القنصلية.
وفي تصريح صحفي، قال السفير أولريك شانون: “لطالما كانت الإسكندرية نقطة التقاء عالمية للتجارة والتعليم والثقافة. هذا العام، قررنا أن نأتي بكندا إلى عروس البحر الأبيض المتوسط، تأكيدًا على التزامنا بتعزيز شراكاتنا مع المحافظات المصرية كافة. فكندا تعمل على توطيد علاقاتها التجارية والاستثمارية في الأسواق العالمية، ونسعى إلى تعزيز التعاون مع الجهات المعنية لفتح آفاق جديدة أمام الشركات الكندية والإسكندرانية، بما يدعم النمو المستدام في مجتمعاتنا.”
وأوضح السفير أن إجمالي الاستثمارات الكندية في البرامج التنموية بمصر يتجاوز 9 ملايين دولار كندي، تشمل مشاريع فاعلة في مجالات النمو الاقتصادي الشامل، ومكافحة التغير المناخي، وتعزيز الأمن الغذائي، ودعم اللاجئين. كما أكد أن زيارته للإسكندرية تمثل فرصة للقاء شركاء محليين ورائدات أعمال استفدن من الدعم الكندي، ويُعدّون “نماذج ملهمة في مجال ريادة المرأة وتمكينها اقتصاديًا”.