اعتقلت شرطة العاصمة البريطانية لندن، السبت، نحو 500 شخص في وسط المدينة لدعمهم جماعة “فلسطين أكشن” المحظورة.

وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على 492 شخصًا في ميدان ترافالغار، من بينهم 488 بتهمة “دعم منظمة محظورة”.

وفي سبتمبر الماضي، وخلال آخر مظاهرة بعنوان “ارفعوا الحظر” في ساحة البرلمان، أُلقي القبض على أكثر من 890 شخصًا، بعضهم لحملهم لافتات كُتب عليها: “أعارض الإبادة الجماعية، أدعم حركة فلسطين”، وذلك بعد تصنيف الجماعة منظمة إرهابية في يوليو. وقد رُفعت لافتات مماثلة يوم السبت.

وقدرت منظمة “الدفاع عن المحلفين”، التي لعبت دورًا فعالًا في تنظيم الاحتجاجات، أن أكثر من ألف شخص تجمعوا يوم السبت لمعارضة الحظر المفروض على منظمة “العمل من أجل فلسطين”.

وحُظرت الجماعة الناشطة المؤيدة للفلسطينيين باعتبارها منظمة إرهابية بعد أن اقتحم بعض أعضائها أكبر قاعدة عسكرية في المملكة المتحدة وخربوا طائرتين.

وقد انتقد المدافعون عن الحريات المدنية هذا الحظر بشدة، معتبرين إياه اعتداءً على حرية التعبير في بريطانيا.

ومن بين المعتقلين يوم السبت: ابنة أحد الناجين من الهولوكوست (79 عامًا)، ورجل يهودي يبلغ من العمر 79 عامًا يعاني من مرض عضال، وقس أنغليكاني يبلغ من العمر 83 عامًا، بحسب المنظمين.

كما حذرت السلطات في بريطانيا نشطاء حملة “العمل من أجل فلسطين” من التظاهر في ساحة ترافالغار.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version