شهد الاجتماع المسائي للمجلس الوزاري الأمني السياسي مشادة كلامية حادة بين رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) ديفيد زيني ووزير الأمن القومي إيتامار بن غفير، على خلفية النقاش حول تصاعد معدلات الجريمة في المجتمع العربي.

وخلال الجلسة، دعا بن غفير جهاز الشاباك إلى المشاركة في جمع الأسلحة غير القانونية داخل المدن العربية، إلا أن زيني رفض الفكرة محذرًا من الخلط بين الإرهاب والجريمة المنظمة، قائلاً: “ليس كل من يحمل سلاحًا غير قانوني إرهابيًا، فبعضهم ينتمون إلى عصابات إجرامية.”

وردّ بن غفير بغضب قائلاً: “هذا غير صحيح، كل من يحمل سلاحًا غير قانوني هو إرهابي.”

وفي سياق آخر،  صرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه سيتم بناء “مدينة نموذجية” على الجانب الخاضع للسيطرة الإسرائيلية من الخط الأصفر، وسيتم نزع سلاحها وإعادة تأهيلها، خلال اجتماع مجلس الوزراء السياسي والأمني الذي عُقد مساء الخميس.

وأضاف أن سكان غزة سيتمكنون من دخولها تحت المراقبة الأمنية، وذلك لفصل حماس عن السكان غير المتورطين. وقد عارض العديد من الوزراء كلام نتنياهو وانفجروا غضبًا، ومنهم جيلا جمليئيل، وأوريت ستروك، وزئيف إلكين، وميري ريغيف.

وفي وقت سابق، أكدت الحكومة الإسرائيلية، أنها لن تسمح لأن يمثل حزب الله تهديدا لإسرائيل، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل .

وفي وقت سابق، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، غارات على ثلاث قرى في جنوب لبنان قال إنها أوسع من المعتاد، وذلك بعد بيان للمتحدث باسم أفيخاي أدرعي، ترجم على نطاق واسع على أنه بداية لهجوم واسع النطاق.

وبعد بيان أدرعي التصعيدي، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنه لا هجوم واسع النطاق على جنوب لبنان، خلافًا لما يتم تداوله، وأن دعوة أفيخاي أدرعي تشمل سكان مبان حددها أدرعي في منشوره الذي تضمن خرائط.

وشددت الهيئة على أنه لم يتم اصدار أي بيان من الجيش يتعلق بعملية إخلاء واسعة النطاق للقرى في جنوب لبنان.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version