أكد الكاتب الصحفي أسامة عبدالكريم، أن مشهدًا لولي أمر خلال لقاء مع وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، أثار حالة من الجدل بعد أن شكت سيدة للوزير معاناتها في نقل نجلها من مدرسة إلى أخرى.
وأشار إلى أن الحل لم يظهر إلا بعد تدخل الوزير شخصيًا، حيث وعدها مدير الإدارة التعليمية بإنهاء الأمر في اليوم التالي.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير، في برنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد” إن مسألة نقل الطلاب أصبحت أكثر صعوبة خلال العامين الأخيرين، بعد أن حدّد الوزير كثافة الفصول بـ49 طالبًا فقط، الأمر الذي دفع بعض المديريات والمدارس إلى رفض طلبات النقل حرصًا على عدم تجاوز الكثافة المحددة، مؤكدًا أن هذا القرار أدى إلى تعقيد عملية الانتقال من مدرسة إلى أخرى.
وأضاف أن الوزارة وضعت ضوابط خاصة للحالات الاستثنائية، سواء لظروف طارئة يمر بها ولي الأمر أو لطالب يعاني من ظرف خاص، مشددًا على أن في هذه الحالات فقط يتم النظر في طلبات النقل بشكل عاجل، مع مراعاة مصلحة الطالب والأسرة.
وأوضح أن ما حدث مع السيدة يعكس أزمة إدارية حقيقية، حيث يُجبر أولياء الأمور على اللجوء للوزير مباشرة من أجل حل مشكلاتهم، في حين أن المفترض أن الإدارات التعليمية تقوم بدورها في استقبال الطلبات وإنهاء الإجراءات دون انتظار تدخل من أعلى سلطة.