أكد الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، أن اعتقال نشطاء أسطول الصمود من قبل إسرائيل؛ يمثل جريمة قرصنة بحرية، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني ومعايير حقوق الإنسان.

وأضاف في تصريحات عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن هذه الاعتداءات تشمل إطلاق النار على السفن، ومحاولات إغراق بعضها، واحتجاز النشطاء في ميناء أسدود، إضافة إلى زيارة استفزازية قام بها وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير، مؤكدًا أن هذه الأفعال تعكس استهتار إسرائيل بالقوانين الدولية والمطالبات الدولية بحماية الأسطول.

وأوضح أنّ هذه الممارسات تأتي في سياق استمرار جرائم الاحتلال ضد دول المنطقة وقطاع غزة، بما في ذلك حرب الإبادة الجماعية المفروضة على السكان والمجاعة التي تلتزم إسرائيل بفرضها.

وأكد أن هؤلاء النشطاء أبطال أنابوا عن الضمير الإنساني؛ لإيصال رسالة واضحة برفض الحصار، والمطالبة بضمان وصول المساعدات الغذائية والدوائية للفلسطينيين.

وأشار عبد العاطي إلى أن القطاع يعيش حالة مجاعة حقيقية، حيث لا تغطي المساعدات الإنسانية إلا نسبة ضئيلة تتراوح بين 10 إلى 15% من احتياجات السكان المدنيين، وأن هناك حالات وفاة يومية بسبب الجوع والنزوح القسري وعمليات التدمير التي يقوم بها الاحتلال.

وأكد أن الرواية الإسرائيلية التي تزعم أن حماس تسرق المساعدات غير صحيحة، موضحًا أن أي سرقة محدودة تحدث؛ تتم تحت حماية الاحتلال، وبواسطة تشكيلات مدعومة من إسرائيل. 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version