أفادت وسائل إعلام لبنانية اليوم الخميس أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات استهدفت أطراف بلدة بنعفول في قضاء صيدا جنوب لبنان.
وأمس الأربعاء، استهدفت مسيّرة إسرائيلية، سيارة “رابيد” بصاروخين على طريق صديقين – كفرا في محلة العاصي جنوب لبنان.
ورغم سريان وقف معلن لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ 27 نوفمبر 2024 بين، تشن القوات الاحتلال غارات متكررة على مناطق مختلفة في الجنوب اللبناني، والبقاع، مؤكدة أنها “تستهدف حزب الله”.
وفي سياق آخر، أكد وزير الدفاع الإسرائيل يسرائيل كاتس، اليوم الخميس أن جيش الاحتلال سيواصل تنفيذ هجمات ضد الحوثيين في المستقبل.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي “أعلنت منظمة الحوثي الإرهابية، أن رئيس هيئة الأركان الحوثية الذي تعرض للضربة الأولى القوية التي أفشلت معظم قيادات الحوثيين في اليمن، قد لقي حتفه متأثراً بجراحه، لينضم بذلك إلى رفاقه المهزومين في محور الشر في أعماق الجحيم”.
وأضاف كاتس “قمت بزيارة “مقر الحوثيين” التابع لدائرة الاستخبارات العسكرية وشكرته لرئيس دائرة الاستخبارات العسكرية اللواء شلومي بيندر وبقية الدائرة على العمل الممتاز الذي قاموا به وسيواصلون القيام به ضد الحوثيين في المستقبل”.
لقد اتخذنا إجراءات واسعة النطاق ضد الحوثيين لإزالة التهديدات الكبيرة – وسوف نفعل ذلك ضد أي تهديد في المستقبل.
وقال الحوثيون في بيان لهم : جولات الصراع مع العدو لم تنتهِ وسيتلقى العدو الصهيوني بما ارتكبه من جرائم جزاءه الرادع.