أكد المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب الجبهة الوطنية، أن مشروع “مستقبل مصر” للتنمية المستدامة يمثل نقلة نوعية في مسيرة الدولة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الغذائي، مشيرا إلى أن الاجتماع الأخير للرئيس عبد الفتاح السيسي مع مسؤولي الجهاز التنفيذي للمشروع يعكس الأولوية القصوى التي توليها القيادة السياسية لهذا الملف الاستراتيجي.

وقال «الحفناوي» إن المشروع يجسد رؤية شاملة للتنمية، تجمع بين التوسع الزراعي في منطقة “الدلتا الجديدة” والمشروعات الصناعية والتجارية، بما يضمن تعزيز قدرة الدولة على توفير السلع الاستراتيجية ورفع القدرة التخزينية من خلال مشروعات الصوامع الحديثة، وهو ما يمثل استجابة عملية للتحديات العالمية في الغذاء والطاقة.

وأضاف القيادي بحزب الجبهة الوطنية، أن دعم الرئيس السيسي الكامل لمشروعات البنية التحتية الزراعية، وعلى رأسها صوامع تخزين الغلال والحبوب، يعكس وعيا استراتيجيا بأهمية الأمن الغذائي باعتباره جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي، مؤكدا أن هذه المشروعات ستسهم في استقرار الأسواق المحلية وحماية المواطن من تقلبات الأسعار العالمية.

وأشار «الحفناوي» إلى أن الرئيس شدد على ضرورة تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية، وهو ما يفتح الباب أمام خبرات جديدة وموارد إضافية تسرع من وتيرة الإنجاز وتضمن استدامة المشروع، لافتا إلى أن “مستقبل مصر” يوفر نموذجا ناجحا لتكامل أدوار الدولة والقطاع الخاص في خدمة التنمية الوطنية.

وأوضح المهندس ياسر الحفناوي، أن المشروع لا يتوقف عند الجانب الاقتصادي فقط، بل يحقق أبعادا اجتماعية مهمة عبر توفير فرص عمل جديدة وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين، إلى جانب الاهتمام بالبعد البيئي من خلال إنشاء مدينة بيئية بالتعاون مع كبار المطورين العقاريين، ما يضع مصر على خريطة التنمية المناخية المستدامة.

وشدد «الحفناوي”، على أن مشروع “مستقبل مصر” يجسد إرادة القيادة السياسية في بناء جمهورية جديدة قادرة على مواجهة التحديات العالمية، وتحقيق التنمية الشاملة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مؤكدا أن المشروع يمثل علامة فارقة في مسيرة مصر نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز مكانتها كدولة رائدة في المنطقة في مجال الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version