ندّدت وزارة الخارجية الكندية بالهجوم البري الجديد الذي شنّه جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة، واصفةً إيّاه بـ”المروّع”، ومؤكدة أنّه يفاقم الأزمة الإنسانية ويعيق جهود الإفراج عن الرهائن.

وشدّدت الخارجية الكندية في بيانها الصادر اليوم على ضرورة التزام الحكومة الإسرائيلية بالقانون الدولي، داعيةً إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في القطاع، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون قيود، إضافةً إلى الإفراج عن جميع الرهائن.

وشهدت مدينة القدس المحتلة، مساء الثلاثاء، تظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف الإسرائيليين أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وسط تصاعد المخاوف على مصير الرهائن المحتجزين في غزة، بعد العملية العسكرية التي نفّذها الجيش الإسرائيلي للسيطرة على القطاع.

وبحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، تمركزت المظاهرة الرئيسية قرب منزل نتنياهو، فيما تجمّع مئات آخرون أمام مكتبه حيث كان يعقد مؤتمراً صحفياً حول الوضع الاقتصادي.

وأعربت عائلات الرهائن عن قلقها البالغ من أن تؤدّي الغارات الجوية الإسرائيلية إلى تعريض أبنائهم للخطر، حيث وجّهت ماكابيت ماير، عمة التوأم الأسيرين جالي وزيف بيرمان، انتقاداً مباشراً لنتنياهو قائلة: “إلى أي جحيم تقودوننا؟”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version