تلقت در الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: ماذا أفعل حتى أتجنب الشعور بالعجز الداخلي والإحباط؟

وأجاب عن السؤال الدكتور عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصريةوقال: إن الأصل أن بك هشاشة في نفسيتك، بمعنى ليس عندك لياقة نفسية وهى كاللياقة البدنية.

ونوه خلال فيديو عبر موقع دار الإفتاء على يوتيوب، أن اللياقة البدنية تجعل عند الإنسان مرونة ورشاقة وتحمل فإذا وقع مثلا يستطيع أن يقاوم ويستأنف ما يفعله مرة أخرى.

وتابع: “كذلك اللياقة النفسية فلو حدث للإنسان مشكلة كأن وقع في مصيبة أو حصل له انكسار في حياته أو كان متوقعا شيئا ولم يأت فبها يستطيع أن يقاوم ويتجاوز”.

وبين أن معنى اللياقة النفسية أن يجدد الإنسان الأمل ويدفع اليأس عن نفسه بذكر الله، لأن التوفيق من الله، والإنسان في نفسه ضعيف فليسأل القوى وليس هناك أقوى من الله “أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا”.

وشدد على انه يجب على الإنسان أن يكثر من اللجوء إلى الله وليصدق في هذا اللجأ، ويعتمد على الله سبحانه وتعالى، وألا يجالس المحبطين المثبطين للهمم، بل يجالس أصحاب العزائم والهمم العالية، فإن أكثر من ذلك مع أذكار الصلاة والصلاة فإن الله يقويه.

كيف أتخلص من الخوف المستمر من المجهول أو المستقبل

أجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن سؤال ورد إليه خلال البث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، مضمونه: “ما الحل فى الخوف والقلق المستمر من المجهول أو المستقبل؟”.

وقال “شلبي” ردا على السؤال: “الحل المداومة على ذكر الله لأن القلق والخوف قد يكون منبعه من الشيطان فهو يحاول إدخال الإنسان فى حالة معينة، فعليه ألا يستسلم ولا يترك نفسه لهذا، ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم”.

وأضاف أنه يجب الإكثار من الصلاة على النبى واللجوء إلى الله، وبذلك يطمئن قلب الإنسان وتهدأ نفسه، وإذا هدأت نفسه فسيسير فى خطوات متتابعة مستقرة، فسبحانه وتعالى يقول “الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ.. الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version