اصطحب الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العلمي لأروقة الجامع الأزهر اليوم، وفدًا من شباب مجلس الكنائس العالمي، في جولة للاطلاع على الدور العلمي والدعوي والاجتماعي الذي يقوم به الجامع الأزهر.

 وخلال الجولة، استمع الوفد إلى شرح مفصل عن الرؤية التي تقف وراء إعادة إحياء وتطوير الأروقة العلمية بالجامع الأزهر، والتي كانت في الماضي مصدرًا أساسيًا للعلوم الشرعية إضافة إلى التطوير التي شهدته الأروقة بدءًا من أروقة الأطفال، وصولًا إلى الأروقة التخصصية للكبار التي تستقطب آلاف الدارسين، بهدف تعميق الفهم الصحيح للدين ومواجهة الأفكار المغالية والمتطرفة.

من جانبه، أعرب وفد شباب مجلس الكنائس العالمي عن سعادته بهذه الزيارة، التي مكنتهم من رؤية الأزهر الشريف، والتجول بين الأروقة العلمية التي لها شهرة كبيرة في العالم، بما تقدمه من صورة حقيقية عن الدين الإسلامي.

 واعتبر الوفد أن زيارتهم للجامع الأزهر هي زيارة للتاريخ، لكونه أحد أهم المعالم التاريخية التي شهدت على مراحل مهمة من تاريخ العالم القديم والحديث، بالإضافة إلى جمال العمارة الإسلامية التي يحويها هذا المعلم الفريد، والتي تُعد شاهدًا على ما وصلت إليه الحضارة الإسلامية في ذلك العصر.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version