يحتفل متحف كوم أوشيم في الفيوم، بـ ذكرة إعادة افتتاحة يوم 3 نوفمبر عام 2016، والذى أغلق في فبراير 2006 لتطويره، ويضم قرابة الـ 312 قطعة أثرية.

ووفقا لـ إدارة المتحف، يقع متحف كوم أوشيم ضمن المدينة الأثرية “كرانيس”، التي تمتلئ بالآثار اليونانية والرومانية، ويضم المتحف مجموعة من الآثار التي خرجت من المنطقة ومن مناطق أثرية أخرى بالفيوم لكي تكون فكرة كاملة عن فترات الحضارة المصرية المختلفة (مصري قديم – يوناني روماني – قبطي – إسلامي). 

متحف كوم أوشيم

وأُنشئ مبنى المتحف عام 1974 في مساحة قدرها 280*160م وكان يتكون من صالة واحدة ويضم بعض الآثار التي خرجت من حفائر منطقة كوم أوشيم بالفيوم، ثم قام المجلس الأعلى للآثار عام 1993 بتوسعة مساحته لتصل إلى 850*350م وإضافة طابق علوي له لتعرض فيه آثار من داخل وخارج الفيوم وقد رُوعي في التوسعات أن تحقق سهولة الحركة أثناء الزيارة، كما روعي عرض القطع بأحدث أساليب العرض المتحفي آنذاك، كما الحق بالمتحف مبنى للإدارة وآخر للترميم ومخزن وحديقة متحفية.

ويضم المتحف 312 قطعة أثرية تبعًا للتسلسل التاريخي بدءا من العصر العتيق وحتى العصر الإسلامي، حيث يتكون المتحف من قاعتين عرض، قاعة بالطابق الأرضي، وقاعة صغيرة بالطابق العلوي، ويتناول سيناريو العرض موضوع الحياة اليومية للإنسان الأول في إقليم الفيوم وما تتضمنه تلك الحياة من صناعات يدوية، من أواني خزفية ومراكب خشبية وأدوات مستخدمة في الحياة اليومية من أدوات صيد وأدوات صناعة نسيج وحلي، وكذلك الأدوات المستخدمة في الصناعات المختلفة مثل القوالب والأمشاط والمغازل. 

ويتضمن سيناريو العرض في الطابق الأرضي على كافة جوانب الحياة اليومية بينما يتناول سيناريو العرض في الطابق العلوي الحياة الجنائزية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version