أكد محمد سعده، السكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس غرفة بورسعيد، اليوم الخميس، أن منطقة شرق بورسعيد تعتبر أول نقطة التقاء بين مصر والاتحاد الأوروبي، وهي منطقة جاهزة تمامًا لاستقبال الاستثمارات الأوروبية والانطلاق منها إلى مصر وأفريقيا والدول العربية.

وأشار «سعده»، خلال مشاركته ضمن الوفد المصري المرافق لرئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسي، في الحدث الاقتصادي المصاحب للقمة المصرية الأوروبية الأولى بالعاصمة البلجيكية بروكسل، إلى أن زيارة الرئيس إلى بروكسل بمثابة إضافة كبيرة خاصة أن الأرض في مصر مُمهدة لتلك الشراكة الهامة والتاريخية، موضحًا أنه تم الحديث حول عدد من الملفات الجاذبة للاستثمارات من الجانبين أبرزها: الهيدروجين الأخضر، وصناعة السيارات ومكوناتها، وألواح الطاقة الشمسية، وزيادة حجم الصادرات المصرية إلى دول الاتحاد الأوروبي من خلال الشراكة بين الشركات المصرية وأوروبا للنفاذ إلى أسواق دول الاتحاد الأوروبي.

سعده من بروكسل: شرق بورسعيد جاهزة لاستقبال استثمارات الاتحاد الأوروبي

وشدّد على أن ارتفاع تصنيف مصر الائتماني، وانخفاض نسب التضخم، والبنية التحتية الضخمة التي نفذتها مصر الفترة الأخيرة، كان بمثابة رسالة طمأنينة إلى مستثمري دول الاتحاد الأوروبي، كما أن الاتحاد الأوروبي أشاد بالمناخ في مصر كونها تقف على أرض صلبة وأرض خصبة وبوابة حيوية للنفاذ إلى أفريقيا.

وأوضح أنه من أول المشروعات التي ستتم الفترة المقبلة هو مشروع الربط الكهربائي بين مصر والاتحاد الأوروبي، من خلال توقيع عقد الربط الكهربائي بين مصر واليونان وبالتالي يعقبه الربط بين اليونان ودول الاتحاد الأوروبي، لافتًا الرئيس أكد على جاهزية مصر لتكون نافذة إلى أفريقيا والدول العربية كونها تمتلك مناطق اقتصادية واعدة ومقومات جاذبة للاستثمار الأوروبية.

وأعرب السكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية عن سعادته بمكانة مصر المرموقة في عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وما لمسه من نظرة إيجابية من الاتحاد الأوروبي لمصر، ورؤيتهم أن مصر تسير بخطوات ثابتة، مؤكدًا أن الزيارة ناجحة ومبشرة بكل خير.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version