وصف مسؤول روسي رفيع اليوم الثلاثاء، قرار الولايات المتحدة والناتو باستئناف إمدادات منظومات الصواريخ الدفاعية لكييف بأنه “خطوة واضحة إلى الوراء”، معتبرًا أن هذه الخطوة تشعل سباق تسلح جديدًا في أوروبا الشرقية، وتزيد من حدة التوتر مع موسكو، وفقا لـ رويترز.

وأوضح المصدر أن القرار يأتي ضمن «تراجع إستراتيجي عن التفاهمات السابقة»، في إشارة إلى تصاعد التصعيد بين القوى الغربية وروسيا بعد فترة شهدت فيها المفاوضات المؤثرة حول التوازنات الأمنية. 

وأضاف أن تعزيز القدرات الصاروخية الأوكرانية من شأنه «أن يدمر أي أمل في حل تفاوضي قريب» ويزيد من احتمال وقوع تصادم مباشر بين الحلف الغربي وروسيا، خاصة قرب الحدود الأوكرانية.

يأتي كلام المسؤول الروسي بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قرار نقل منظومات باتريوت وغيرها من الدفاعات الجوية إلى أوكرانيا عبر الناتو، مدعومًا من تمويل أوروبي

ووصف ترامب القرار بأنه رد فعل على التصعيد العسكري الروسي، مشيرًا إلى أن الإمدادات ستصل “في غضون أيام” وأن الحلف الأطلسي سيعوض هذه الأسلحة بالاشتراك مع الدول الأوروبية. وتشير مصادر غربية إلى أن القرار المشترك يهدف لتعزيز الدفاعات المدنية ضد الهجمات الروسية المكثفة بالطائرات المسيّرة والصواريخ 

يشير الخبراء إلى أن الإمداد المنظم بأنظمة صاروخية عالية الدقة مثل باتريوت سيغير معادلة المواجهة، ويقلص القدرة الروسية على شن هجمات جوية فعالة. 

ويضيف مسؤول روسي أن هذه الخطوة «تمثل استفزازًا مباشرًا»، محذرًا من “رد عسكري موازٍ” يمكن أن يشمل أسلحة هجومية ضد معاقل أوكرانية، وربما تشمل استهداف خطوط نقل الأسلحة الغربية 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version