أشاد المهندس طارق عناني، أمين شئون المصريين بالخارج، وعضو الأمانة العامة بحزب “مصر المستقبل”، بالدور المحوري والجهود الدؤوبة التي بذلتها وزارة الخارجية المصرية من أجل الإفراج عن البطل المصري، أحمد عبد القادر ميدو، في بريطانيا، موضحًا أن هذا الإنجاز يعد مثالًا ساطعًا على فعالية الدبلوماسية المصرية وقوتها في حماية مواطنيها بالخارج.
وقال “عناني”، في بيان، إن وزارة الخارجية، بقيادة الدكتور بدر عبد العاطي، أظهرت احترافية عالية ومرونة في التعامل مع قضية معقدة وحساسة، مما أدى إلى عودة ميدو سالمًا إلى وطنه وأسرته، مشيرًا إلى أن هذا النجاح ليس فقط انتصارًا لميدو شخصيًا، بل هو أيضًا انتصار للكرامة الوطنية وللدولة المصرية التي لا تتوانى عن دعم أبنائها.
وأضاف أن العمل الذي قامت به وزارة الخارجية المصرية يؤكد أن الدولة المصرية تقف بقوة خلف كل مواطن، وأن حقوق المصريين وسلامتهم في الخارج هي أولوية قصوى، وهذه الاستجابة السريعة والحاسمة تبعث برسالة طمأنة إلى جميع المصريين بأن بلادهم لن تتخلى عنهم أبدًا، وأن صوتهم مسموع وجهودهم مقدّرة، وهذا الإنجاز الدبلوماسي يُعزز الثقة في مؤسسات الدولة وقدرتها على تحقيق العدالة وحماية مصالحها العليا.
وأوضح أنه لم تكن قضية البطل أحمد عبد القادر ميدو مجرد أزمة فردية، بل كانت اختبارًا حقيقيًا لفاعلية الدبلوماسية المصرية في حماية مواطنيها في الخارج، مشيرًا إلى أن الإعلان عن الإفراج عنه وعودته سالماً من بريطانيا يُمثل تتويجًا لجهود مكثفة ومتواصلة قامت بها وزارة الخارجية المصرية، وهو ما يستحق الثناء والتحليل المعمق.
ولفت إلى أنه لم يكن هذا الإنجاز وليد جهد فردي، بل هو ثمرة تنسيق متكامل بين أجهزة الدولة المختلفة، فوزارة الخارجية، بالتعاون مع السفارة المصرية في لندن، عملت كحلقة وصل أساسية، كما كان هناك دعم من مؤسسات أخرى، مما يؤكد أن حماية المواطن المصري هي أولوية وطنية عليا، ويعكس هذا التناغم المؤسسي تطورًا كبيرًا في آليات عمل الدولة المصرية، موضحًا أن أهمية هذا الإنجاز تتجاوز حالة ميدو الفردية، لأنه يبعث برسالة قوية وواضحة إلى كل المصريين المقيمين في الخارج مفادها أن الدولة المصرية لن تتخلى عنهم أبدًا، وهذه الرسالة تُعزز الثقة والولاء، وتؤكد أن الكرامة المصرية خط أحمر لا يمكن المساس بها.