علق الإعلامي محمد مصطفى شردي على البيان الرسمي الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن المزاعم المتداولة حول مسؤولية القاهرة عن إغلاق معبر رفح، مؤكدًا أن البيان اتسم بالدبلوماسية الرفيعة والتهذيب، لكنه حمل في الوقت ذاته لهجة حازمة تؤكد إدراك الدولة الكامل لحجم محاولات التشويه الإعلامي المتعمد ضد مصر.
وقال شردي، خلال برنامجه “الحياة اليوم” على قناة “الحياة”، إن الخارجية المصرية وصفت تلك الحملات بأنها “دعاية مغرضة” تقف خلفها جهات وتنظيمات مشبوهة، هدفها زعزعة الثقة وتشتيت الانتباه عن الجاني الحقيقي فيما يواجهه أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة من كارثة إنسانية مروعة.
وأضاف شردى : “اللي بيخاطبوا الشعب المصري بخطاب تضليلي، واهمين. الشعب واعي، وفاهم اللي بيحصل. اللي راح للسفارة المصرية واحتج قدامها بدل ما يروح لسفارة إسرائيل، ده غلط العنوان. مصر كبيرة وبتتحمل، بس مش ساكتة على الباطل”.
وأوضح شردي أن دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ليس قرارًا منفردًا بيد مصر، بل يخضع لموافقة سلطات الاحتلال، مشيرًا إلى أن “166 شاحنة دخلت غزة، مش من عند البقال… دا بعد إذن رسمي من إسرائيل”.
وأضاف: “اللي بيقولوا افتحوا المعبر بالكامل، لازم يفهموا إن معبر رفح ليس ممرًا حرًّا… لو دخلنا مساعدات من غير تنسيق، كأن مفيش حدود”.