أصبح الطلاء غير اللامع للسيارات خيارًا جاذبًا لعشاق التميز والفخامة، إذ يمنح السيارة مظهرًا أنيقًا ومختلفًا عن الطلاء التقليدي اللامع. 

ورغم هذه الجاذبية البصرية، إلا أن هذا النوع من الطلاء يخفي وراءه تحديات كبيرة، تبدأ من صعوبة تنظيفه والعناية به، وتمتد إلى تكاليف الإصلاح الباهظة وحساسيته الشديدة للعوامل الخارجية، مما يجعل قرار اختياره خطوة تحتاج إلى تفكير متأنٍ قبل الإقدام عليها.

مغاسل السيارات اليدوية تدمره 

من أبرز عيوب الطلاء غير اللامع أنه يحتاج إلى غسيل يدوي حصري، إذ إن غسيل السيارات الأوتوماتيكي أو استخدام الفرشاة يؤدي إلى خدوش واضحة أو بقع لامعة غير متساوية. 

هذا يعني أن مالك السيارة مضطر إما لغسلها يدويًا بشكل منتظم أو تحمل تكلفة الغسيل الاحترافي المتكرر.

استحالة التلميع وإصلاح الخدوش

على عكس الطلاء اللامع، لا يمكن تلميع الطلاء غير اللامع لإزالة الخدوش أو البقع. 

فالخدوش العميقة أو حتى علامات الاحتكاك البسيطة تبقى واضحة، وغالبًا ما يكون الحل الوحيد هو إعادة طلاء اللوحة بالكامل، وهو ما يُعتبر عيبًا مكلفًا للغاية.

تكلفة الإصلاح الباهظة

إعادة طلاء السيارات ذات التشطيب غير اللامع تعد من أغلى عمليات الإصلاح. 

بعض الشركات تفرض آلاف الدولارات لإعادة الرش، وفي السيارات الفاخرة قد تصل التكلفة إلى عشرات الآلاف. 

وهو ما يجعل أي خدش أو عيب بسيط عبئًا ماليًا على المالك.

حساسية الطلاء تجاه المؤثرات الخارجية

الطلاء غير اللامع حساس جدًا للعوامل الجوية مثل أشعة الشمس وروث الطيور والأوساخ. 

ترك هذه العناصر لفترة قصيرة على الطلاء قد يؤدي إلى بقع دائمة أو تلف يصعب إصلاحه، وهو ما يضع المالك في مأزق دائم لحماية السيارة.

عدم ملاءمة منتجات الحماية التقليدية

لا يمكن استخدام الشمع أو الطلاءات الخزفية التقليدية مع الطلاء غير اللامع، لأنها قد تغير مظهره وتجعله لامعًا بشكل غير مرغوب. 

وبالتالي يحتاج أصحاب هذه السيارات إلى منتجات خاصة للحماية والتنظيف، وهو ما يزيد من الأعباء والتكاليف.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version