ورد  الى دار الإفتاء المصرية سؤال مضمونه: ما حكم قتل القطط والكلاب الضالة المؤذية؛ حيث دأبت جارتنا على إيواء القطط والكلاب الضالة في مدخل العمارة ممَّا يسبّب انتشار الأمراض والأوبئة، والتي أصابت أولادنا بأمراض الجلد والعيون فضلًا عمَّا تتركه هذه القطط والكلاب من المخلفات والقاذورات. فما حكم  قتل هذه الكلاب والقطط الضالة؟

وأجابت دار الإفتاء عن السؤال قائلة: إن القطط والكلاب وغيرها مِن مخلوقات الله التي لا يصحّ إيذاؤها، أو إيقاع الضرر بها؛ فإذا كان بعضها يشَكِّل خطرًا على حياة الإنسان ويُهدّده في نفسه أو ماله أو أولاده؛ فإنَّ الشريعة الإسلامية أجازت للإنسان رفع هذا الضرر.

وبينت ان ذلك يكون في الحالة المذكورة بإرشاد السيدة المذكورة بأنْ تُوجِد مكانًا تخصصه لما تقتنيه مِن القطط بعيدًا عن المكان العام حتي لا تؤذي الناس، فإذا لم تستجب لذلك وجب حينئذٍ اللجوء إلى إبلاغ الجهات المختصة؛ لاتخاذ ما تراه مناسبًا للتخلص مِن هذه الحيوانات التي تُسَبِّب ضررًا للإنسان وتؤذيه.

وتابعت: فإذا لم تُجْدِ الطرق السالف ذكرها، وتحقّق ضرر على صحة الناس من ذلك؛ فإنَّه لا مانع شرعًا في الحالة المذكورة وعند الضرورة القصوى التخشلّص من الحيوانات الضالة والضارة شريطة أن يكون ذلك بوسيلة لا تُؤْذِي الشعور الإنساني، و”الضرورة تقدر بقدرها”، وإذا أمعن الإنسان عقله فسوف لا يُحْرَم من الوسيلة التي تؤدي إلى الغرض المطلوب.

حكم قتل الحشرات أو تعريضها للضرر

أجاب الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ما حكم قتل الحشرات؟ قائلاً: “إذا كانت الحشرات تُؤذي الإنسان، فإن قتلها جائز ولا حرج في ذلك”.

وأضاف العوضي، خلال فيديو نشرته دار الإفتاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه يكفي للإنسان تنظيف مكان قتل الحشرات قبل الصلاة أو تناول الطعام، ولا حرج في ذلك.

هل قتل الحشرات حرام؟

وأضاف شلبي، فى إجابته على سؤال « هل قتل الحشرات حرام» أنه يجوز قتل الحشرات المسببة للضرر في بيوتنا «النمل الناموس الذباب».

وأوضح أنه إذا كان النمل أصبح منتشرا مؤذيًا فلا مانع من قتله درءًا لمفسدته أما إذا كان لا يؤذينا فنتركه، وأخبرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن هناك 5 فواسق يقتلن في الحل والحرم، حيث إنها تكون مؤذية، وهي: «الكلب العقور، والأفعى، والحدأة، والغراب الخبيث».

وتابع: أي شيء يكون منه ضرر أو أذى نفسي أو مالي يجوز التخلص منها .

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version