أكد الدكتور أمين المشاقبة، الوزير الأردني السابق، أن البنود الـ21 التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمثل تحولًا مهمًا في التعاطي مع القضية الفلسطينية، حيث ركزت على وقف إطلاق النار في غزة ووقف المذابح والإبادة الجماعية، بالإضافة إلى وضع آلية لانسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من القطاع.

مسار تفاوضي سلمي

وأوضح المشاقبة، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الخطة تضمنت بندًا جديدًا يتعلق بفتح مسار تفاوضي سلمي أو العودة إلى طاولة السلام، مشيرًا إلى أن رفض واشنطن لضم الضفة الغربية وعدم التلاعب بالوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس يعدان من النقاط الإيجابية غير المسبوقة في تصريحات ترامب.

وأضاف أن الخطة تقترح إدارة مستقلة لقطاع غزة تشارك فيها السلطة الوطنية الفلسطينية إلى جانب قوة دولية عربية، بما يضمن إدارة أكثر استقرارًا للقطاع، مشيرًا إلى أن الجانب الآخر من القضية يتعلق بمسار السلام، موضحًا أن إسرائيل منذ اتفاق أوسلو عام 1993 وحتى اليوم أجهضت كل فرص التوصل إلى تسوية عادلة.

وانتقد المشاقبة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي تفاخر عدة مرات بأنه من أفشل اتفاق أوسلو، مؤكدًا أن إسرائيل لا تزال ترفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة وتمارس سياسة المماطلة على حساب الحقوق الفلسطينية المشروعة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version