صرح وزير الحرب الأمريكي بيت هيجسيث أمس الثلاثاء بمقتل اثنين من المشتبه بهم في تهريب المخدرات على متن سفينة خلال غارة جوية أمريكية بطائرة مسيرة.

وأضاف هيجسيث أن “الضربة الحركية القاتلة” أمر بها الرئيس دونالد ترامب، ونُفذت في المياه الدولية شرق المحيط الهادئ على متن سفينة تُشغّلها منظمة إرهابية مُصنّفة.

هذه الغارة هي الخامسة عشرة منذ أن بدأ ترامب استهداف قوارب تهريب المخدرات المشتبه في نقلها مخدرات غير مشروعة إلى الولايات المتحدة.

قُتل ما لا يقل عن 63 مشتبهًا في كونهم إرهابيين مخدرات في الغارات، ونجا ثلاثة.

وكتب هيجسيث على منصة “إكس” : “أكدت الاستخبارات أن السفينة كانت متورطة في تهريب المخدرات غير المشروع، وعبرت طريقًا معروفًا لتهريب المخدرات، وحملت المخدرات”.

وأضاف أنه لم يُصب أي من القوات الأمريكية بأذى، وأن اثنين من الإرهابيين – اللذين كانا على متن السفينة – قُتلا.

وأضاف هيجسيث: “سنعثر على كل سفينة تنوي تهريب المخدرات إلى أمريكا لتسميم مواطنينا، ونقضي عليها”. وتابع: “حماية الوطن هي أولويتنا القصوى. لا فرصة لأي إرهابي من عصابات المخدرات في مواجهة الجيش الأمريكي”.

وعزّز الجيش الأمريكي وجوده في منطقة البحر الكاريبي، ونشر قاذفات وسفنًا حربية ومشاة البحرية في إطار حملة موسعة تستهدف شبكات تهريب المخدرات وما يُسمى بشبكات “إرهاب المخدرات” العاملة بالقرب من فنزويلا.

أنشأت إدارة ترامب فرقة عمل مشتركة جديدة لمكافحة المخدرات تعمل بالقرب من القيادة الجنوبية الأمريكية في محاولة “لسحق عصابات المخدرات، ووقف انتشارها، والحفاظ على أمن أمريكا”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version