نجحت مديرية الشباب والرياضة بالجيزة بقيادة الدكتور محمود الصبروط وكيل الوزارة، في تطبيق تجربة جديدة ومبتكرة تهدف إلى إعادة تدوير مستلزمات الملاعب التي يتم إحلالها وتجديدها، وتحويلها إلى ملاعب نجيل صناعي حديثة تخدم الشباب بأقل التكاليف.

وتقوم التجربة على إعادة استخدام النجيلة الصناعية، والكشافات، والأعمدة التي كان من المعتاد تكهينها أو بيعها بأسعار زهيدة، حيث يتم استغلالها بدلًا من ذلك في تطوير ملاعب أخرى داخل مراكز الشباب، خاصة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، بما يضمن توفير بنية تحتية رياضية متكاملة دون تحميل الدولة أعباء مالية إضافية.

وقد بدأت التجربة من خلال الاستفادة من النجيلة المرفوعة من ملعب مركز شباب “النزل” بكفر طهرمس، حيث جرى تطوير وتجديد ملعب مركز شباب “أولاد علام” ليعود الملعب للحياة في صورة لائقة بالشباب، وبتكلفة لا تُقارن بما يتطلبه إنشاء ملعب جديد من البداية.

وأكد الدكتور محمود الصبروط أن هذه الخطوة تأتي في إطار توجيهات وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي التي تحث دائمًا على دعم الشباب في كل مكان، وخاصة في المناطق النائية والمحرومة، والعمل على تبني الأفكار الجديدة التي ترفع العبء عن الدولة وتضمن وصول الخدمة الرياضية لأكبر شريحة ممكنة من المواطنين.

وتعكس هذه التجربة  فكرًا اقتصاديًا رشيدًا في إدارة الموارد، حيث أثبتت أن إعادة التدوير الرياضي يمكن أن تكون وسيلة عملية لتطوير مراكز الشباب  وتوسيع قاعدة الممارسين للرياضة، مع الحفاظ على المال العام وتعظيم العائد من الإمكانات المتاحة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version