|

قال مسؤول عسكري صومالي إن مسلحي حركة الشباب سيطروا على بلدة تاردو في منطقة هيران وسط البلاد ويواصلون هجوما أدى بالفعل إلى نزوح آلاف الأشخاص.

وأوضح الضابط محمد عبد الله لرويترز أن تاردو -وهي مفترق طرق رئيسي يربط بين المراكز الحضرية الأكبر حجما- سقطت أول أمس الأحد بعد أن طرد مقاتلو حركة الشباب المتحالفة مع تنظيم القاعدة مقاتلي العشائر المتحالفين مع الحكومة.

وقال عبد الله: “الجماعة تتقدم نحو مناطق أخرى بعد سقوط تاردو”، مضيفا أن القوات الصومالية ومقاتلي العشائر يحشدون لشن هجوم مضاد.

وأكد زعيم محلي ومقاتل من العشائر ومشرع بإحدى المناطق السيطرة على تاردو، وهو ما قد يساعد حركة الشباب على الانتقال إلى بلدات أخرى أكبر بسبب موقعها.

وتصاعدت هجمات حركة الشباب في المنطقة منذ مطلع هذا العام. ووصلت في فترات تقدم سابقة إلى مسافة 50 كيلومترا من العاصمة مقديشو، إلا أن القوات الصومالية استعادت تلك القرى.

وقال عبد الله: “نناقش مع أهالي هيران خططا لاستعادة البلدات من حركة الشباب”. وأضاف أنه جرى نشر نحو 100 جندي لدعم المقاتلين المحليين.

بدوره، أكد المشرع المحلي ضاهر أمين لرويترز أن أكثر من 12 ألف أسرة فرت من تاردو وبلدة موكوكوري القريبة التي قالت حركة الشباب إنها سيطرت عليها في الأسبوع الماضي.

وتشن حركة الشباب هجمات في الصومال منذ عام 2007 في محاولة للإطاحة بالحكومة المركزية المدعومة دوليا وإقامة حكمها الخاص.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version