|

طالب رئيس أذربيجان إلهام علييف -السبت- روسيا بالإقرار علنا بإسقاطها طائرة ركاب أذربيجانية عن طريق الخطأ في ديسمبر/كانون الأول الماضي، مما أسفر عن مقتل 38 شخصا ممن كانوا على متنها، كما طالب بمعاقبة المسؤولين عن ذلك.

وقال علييف في كلمة له بمنتدى “شوشا” الإعلامي العالمي الثالث إن “النيابة العامة الأذربيجانية ترسل استفسارات لرئيس لجنة التحقيق الروسية، لكننا لا نتلقى سوى عبارة التحقيق جار كرد” وأضاف “هذا الموقف غير مجد، وأذربيجان تنوي تقديم الوثائق للمحاكم الدولية”.

وتابع الرئيس الأذربيجاني “على من أسقط طائرتنا أن يُعاقب وأن يدفع تعويضات للأسر” مضيفا “يجب دفع تعويضات لأسر المصابين والجرحى بسبب طائرة أذربيجان للطيران”.

وقد تحطمت طائرة إمبراير 190 التابعة لشركة أذربيجان للطيران في 25 ديسمبر/كانون الأول 2024 بالقرب من مدينة أكتاو (غرب كازاخستان) وكانت في رحلة من باكو إلى غروزني.

ووفقا لبيانات الشركة، كان على متن الطائرة 62 راكبا و5 أفراد من الطاقم. وأفادت وزارة الطوارئ الكازاخستانية بأن 29 شخصا نجوا من الحادث، بينهم 9 روس وفقا للسفارة الروسية.

وقد اعتذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ذلك الوقت لعلييف عما وصفه الكرملين بـ”الحادث المأساوي” في سماء روسيا بعد أن فتحت الدفاعات الجوية الروسية النار على مُسيرات أوكرانية، لكنه لم يقر بالمسؤولية عن إسقاط الطائرة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version