انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر -على ما يبدو- بريجيت ماكرون زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهي تصفعه أثناء فتح باب طائرة الرئيس.

وفي تلك اللحظة، شوهدت يد بريجيت كأنها توجه صفعة لزوجها من دون أن تظهر من خلف الباب، مما أثار موجة من التفاعل والجدل بين المتابعين.

وتداول المستخدمون بيتا من قصيدة للشاعر كريم العراقي التي غناها كاظم الساهر “إن الرجال فوارسٌ لكنما لا سلطة تعلو على النسوان”، وتساءل كثيرون عن نوع “السلطة” التي قصدها الشاعر في ظل هذا المشهد.

وكان التساؤل الأبرز الذي رافق انتشار الفيديو “هل هذه الصفعة من بريجيت الزوجة أم بريجيت المعلمة؟”، في إشارة إلى فارق السن بين الزوجين، وأن بريجيت كانت معلمة ماكرون في طفولته.

وغصت منصات التواصل بالطرائف والتعليقات الساخرة، إذ كتبت إحدى المدونات “له حق كاظم الساهر حين قال: لا سلطة تعلو على النسوان، وصفعة ماكرون تؤكد صدق العبارة حتى لو كنت رئيس جمهورية”.

في حين وجهت مجموعة من النساء تحذيرات للرجال قائلات “إلى رجال العالم جميعا.. نصيحة: لا تتزوجوا معلماتكم، فهذا ما سيحدث لكم”.

من جهة أخرى، تناول البعض العلاقة بين الزوجين من منظور نفسي واجتماعي، معتبرين أن “الطفل عندما يتزوج معلمته تتحول العلاقة إلى حالة تربية أبدية”.

آخرون قالوا “يبدو أن زوجة الرئيس الفرنسي ماكرون عندما تغضب منه تصاب بنوبة ألزهايمر مؤقتة فتنسى أنه زوجها وتتذكر فقط التلميذ ماكرون”.

واعتبر معلقون أن الصفعة دليل على وجود خلافات حادة بين الزوجين، وأن ماكرون -الذي يسعى لإظهار هيبة فرنسا أمام زعماء العالم- لا يستطيع منع زوجته من صفعه، معتبرين أن “هذه الصفعة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، فهو يتلقى جرعات تأديبية يومية”.

في المقابل، رأى آخرون أن الأمر يخص الحياة الشخصية للرجل وزوجته ولا يحق للآخرين التدخل فيها، متسائلين “ماذا لو كان الأمر معكوسا وماكرون هو من صفع زوجته؟”.

وأكدوا أن الحدث حينها كان سيثير ردود فعل غاضبة واسعة، ومطالبات بمحاسبة الرئيس باعتباره معنفا.

هكذا، باتت هذه الحادثة الشخصية مصدرا للجدل والسخرية، ومستودعا لتحليلات اجتماعية وثقافية عكست تباين وجهات نظر المتابعين حول السلطة والعلاقة بين الزوجين في فرنسا والعالم العربي على السواء.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version