يتساءل الكثيرون حول تأثير عدم اتساق أداء أنتوني جوردون على آماله في المشاركة مع منتخب إنجلترا في كأس العالم. ففي حين أظهر جوردون تألقًا في بعض المباريات، إلا أن أداءه في مواجهة مانشستر يونايتد مؤخرًا أثار الشكوك حول قدرته على تقديم مستوى ثابت يضمن له مكانًا في تشكيلة الفريق الوطني. هذه القضية تكتسب أهمية خاصة مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية، حيث قد يسعى جوردون لإثبات نفسه من خلال الانتقال إلى نادٍ آخر.

بعد تألقه أمام تشيلسي، حصل جوردون على فرصة لإثبات نفسه في أولد ترافورد، لكن أداءه ضد مانشستر يونايتد في الهزيمة 1-0 لم يختلف كثيرًا عن بقية مبارياته هذا الموسم. فقد بدا لاعبًا باهتًا وغير مؤثر، مما أثار انتقادات حول قدرته على التأقلم مع الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها لاعبو المنتخب.

هل يهدد تذبذب مستوى جوردون حظوظه في كأس العالم؟

لا يخشى توماس توخل، مدرب إنجلترا، اتخاذ قرارات جريئة، وقد يجبر أداء جوردون الحالي على اتخاذ قرار صعب. فالمدرب الألماني يركز على اختيار اللاعبين الذين يقدمون مستوى ثابتًا وموثوقًا به، وهو ما لم يظهره جوردون حتى الآن.

صرح إيدي هاو، مدرب نيوكاسل، قبل المباراة: “إيجاد المستوى الثابت من الأداء الذي يظهر فيه اللاعب قدرات عالية في كل مباراة هو ما يميز اللاعبين الأفضل عن غيرهم.” وأضاف: “التحدي أمام أنتوني هو محاولة تكرار هذا الأداء باستمرار.”

لم يسجل جوردون أي هدف من اللعب المفتوح في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن، حيث جاء هدفا الفريق من ركلات الجزاء. ومع ذلك، فقد قدم أداءً جيدًا في دوري أبطال أوروبا، حيث سجل خمسة أهداف وصنع هدفين. هذا التناقض في الأداء يثير تساؤلات حول قدرة جوردون على التألق في المباريات الكبيرة.

القدرات واضحة، لكن إذا لم يتمكن من إيجاد الاتساق المطلوب، فإن “البارانويا” التي تحدث عنها في أكتوبر بشأن استبعاده من تشكيلة كأس العالم قد تتحول بسرعة إلى حقيقة مؤلمة. فالمنتخب الإنجليزي يضم العديد من اللاعبين الموهوبين الذين يتنافسون على نفس المراكز، مما يجعل مهمة جوردون أكثر صعوبة.

سيميينيو في دائرة الضوء مع اقتراب فترة الانتقالات

مع اقتراب نافذة الانتقالات الشتوية، يترقب الجميع مستقبل أنطوان سيميينيو، جناح بورنموث المطلوب من قبل العديد من الأندية الكبرى. من المقرر أن يلعب سيميينيو مباراته الأخيرة مع بورنموث في عام 2025 ضد تشيلسي، وقد تكون هذه المباراة الأخيرة له مع الفريق.

يهتم مانشستر يونايتد وليفربول بضم سيميينيو، لكن يبدو أن مانشستر سيتي هو الأقرب إلى الحصول على خدماته، حيث فتحوا محادثات مع بورنموث بشأن الشرط الجزائي في عقده البالغ 65 مليون جنيه إسترليني. تشيلسي انسحب من سباق التوقيع معه، لكنه قد يرى بنفسه ما الذي سيفقده.

يملك سيميينيو 9 أهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم – أكثر من جناحي تشيلسي مجتمعين. في الواقع، فإن إجمالي مساهمته في الأهداف (12 هدفًا وصناعة) يتفوق عليه فقط إيرلينج هالاند. هذا الأداء المميز يجعله هدفًا جذابًا للعديد من الأندية الطموحة.

مع تسجيله أهدافًا في آخر ثلاث مباريات، يقدم سيميينيو أداءً رائعًا. سيتم مراقبة أدائه ضد تشيلسي عن كثب من قبل الأندية المهتمة، والمشجعين، والمحللين على حد سواء. إنه لاعب يجب مشاهدته في الوقت الحالي.

بالمر يمر بفترة فتور قبل مرحلة حاسمة من الموسم

بعد صيف مثير للإعجاب شهد تتويجه بجائزة أفضل لاعب في بطولة كأس العالم للأندية الأولى، يواجه كول بالمر فترة فتور في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث سجل هدفين فقط ولم يقدم أي تمريرة حاسمة حتى الآن هذا الموسم.

لا يمكن إنكار تراجع مستوى بالمر، على الرغم من أن الإصابات حدت من مشاركاته في 8 مباريات فقط في الدوري. ومع ذلك، فقد قدم 11 مساهمة في الأهداف في نفس الفترة من الموسم الماضي، مما يوضح مدى التغيير في مستواه.

على الرغم من استعادة تألقه خلال الرحلة إلى الولايات المتحدة، إلا أنه يحتاج إلى استعادة مستواه السابق في أقرب وقت ممكن لتجنب خطر الاستبعاد من تشكيلة كأس العالم.

ديش داربي حتمية؟

من المتوقع أن تكون النسخة الأخيرة من داربي ديش حاسمة بين فريقين يعانيان من نقص حاد في الأهداف. سيواجه شون ديش فريقه السابق إيفرتون في مباراة مهمة لكلا الفريقين.

لقد رفع ديش فريق نوتنغهام فورست خمس نقاط فوق منطقة الهبوط في الشهرين الماضيين. ومع ذلك، فإن سجل الفريقين في تسجيل الأهداف يثير القلق. فقط وولفز يعاني من أداء أسوأ في هذا الجانب.

تفتقر كلا الفريقين إلى مهاجم قادر على هز الشباك بانتظام. لم يتمكن ثيرنو باري وبيتو من تسجيل سوى هدفين في 18 مباراة في الدوري، بينما لم يسجل إيغور خيسوس سوى هدف واحد لنوتنغهام فورست منذ المباراة الافتتاحية للموسم.

قد يكون أي هدف كافيًا لحسم المباراة.

هل سيؤثر عيد ميلاد واتكينز على أرسنال؟

مع احتفال أولي واتكينز بعيد ميلاده الثلاثين، سيواجه أرسنال في مباراة حاسمة في صراعهم على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز. فالفوز في هذه المباراة سيضع أستون فيلا على بعد نقطة واحدة من أرسنال في صدارة الترتيب.

لطالما استمتع واتكينز بمواجهة أرسنال، حيث سجل ستة أهداف في 11 مباراة ضد الفريق اللندني. هذا الأداء المميز يجعله تهديدًا حقيقيًا لأرسنال.

قد يكون واتكينز هو اللاعب الذي يحتاجه أرسنال لتعزيز خط هجومه. ومع ذلك، فإن أرسنال لا يزال يبحث عن الصيغة المثالية في الهجوم.

لقد استعاد واتكينز تألقه في الآونة الأخيرة، حيث سجل هدفين وصنع هدفًا في آخر ثلاث مباريات له. هذا الأداء الجيد يجعله لاعبًا أساسيًا في تشكيلة أستون فيلا.

من المتوقع أن تكون مباراة يوم الثلاثاء اختبارًا حقيقيًا لقدرات واتكينز.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version